قِيَمُ مُثَقَفٍ ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٧ بدأ ذلك اليوم جميلا، حيث السماء الصافية، والشمس ترسل خيوط أشعتها الذهبية؛ لتعانق نسمات عبير الصباح، فتسري في الجسد نشوة الأمل، وترانيم السعادة. لم يكن يوما عاديا بالنسبة لي، فكيف لا يكون كذلك! (…)
قصص قصيرة جدا ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم سعيد مقدم أبو شروق الواعظ ترجل عن سيارته الفخمة وتقدم الطابور، وأمر الخباز أن يناوله خمسين خبزة،كان صوته مبحوحًا، البارحة كان يخطب فينا حتى منتصف الليل حول مراعاة حقوق الآخرين. جزاء حرص على أن يزوجها في مكان (…)
موت أمل ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم نهاية بادي رشف رشفته الأخيرة من فنجان قهوته القابعة أمامه والضحكة تعلو وجهه. رد بنبرته الهادئة المحببة: لا، كلا.. هذه لا تمت للأدب بصلة! ثم واصل: لا من قريب ولا من بعيد.. التهبت. احترقت من أعماقها.. ابتسمت (…)
مبادرة ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم نهاية بادي صاحت واقفة والفرح يملأ قلبها: نعم؛ أنا مستعدة لذلك.. هدوء مطبق عمَّ المكان. سأل أحدهم: كيف هذا؟.. هل أنتِ متأكدة؟! وكأنهم كانوا ينتظرون من يبادر.. همهمات، همسات، علت كهكهات متقطعة، ثم صياحاً. (…)
مطلوب إلى جهنم ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم عادل سالم زبانية جهنم يبحثون عني في كل مكان، أنا الهارب منهم أبحث عن مكان أختبئ فيه، كل الأماكن في بلاد العرب غير آمنة، كل مطلوب في بلادنا يسلم إلى الجهة التي طلبته كي لا تقطع الدعم، فكيف إذا كنت مطلوبا (…)
الطبع الأزلي ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم هيثم نافل والي منْ يعشق الكتابة،.. عليه أن يكتب وكأنه لا يكتب، ساعتها سيكتب أجمل ما في خلده بصوت روح بطل القصة: لست مجنوناً كي أتصور فعل النقيض!. ما أبشع ما سأرويه لكم.. هل تسمعون صفير الريح مثلي؟ الريح لا (…)
عدالة ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم سلطان عاطف عَدالة . . جُثة فَوق الكُرسي.. أمَامها طاولةٌ مليئة بأوْراق لرواية غير مُكتملة! في أحِدى الصفحَات المُلطخة بالدّم؛ البطَل يعترفُ بقتلهِ الكاتِب لأسباب أخلاقية! عُزلة قلت لصديقي مُتعجلًا, (…)