حلمي ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الرحيم شراك مضى وقت طويل على عدم خروجي من المنزل.فحالتي النفسية ظلَت سيئة للغاية، لأنني ضيَعت فرصة عمل مهمة. لكنَ الجو الجميل في هذا اليوم شجعني على الخروج. فنهضت و لبست ثيابي و هيّأت نفسي جيدا، ثم أخذت ما (…)
ما صرت أخاف.. ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي صرت اخاف كلما جلست امام مرآتي وانا ارمم التصحر الذي غزا وجهي وامات ملامحمي التي واكبت مراحل حياتي، ها أنا اضيف مساحيق ورتوش امررها على تشققات باتت لا تكترت لمساحيق حديثة كانت أم قديمة.. حتى (…)
جرح الحب.. ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تكترث!!! جرحتني وابتعدت، دون أي سبب، بَضَعت مفردات مشاعري من غير سبب، كأنك امضيت نصلك غرزا في كل الايام التي عشتها بحضن حبك لي، حتى العتاب بات عليك صورا تقلبها، تأخذ جانبها المظلم دون ان تعي (…)
هجرة النفس ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عثمان بالنائلة قضي الأمر وعلم بموعد رحيله. كان قد أعدّ حقيبته ولم ينس أن يدسّ علب السجائر بين أدباشه. كان طيلة اليوم ينتظر اتّصال صديقه رفيق. فلم تقرّ عينه إلّا لمّا رنّ جرس الهاتف فهرع إليه وقد تبدّدت هواجسه في (…)
القلوب الباردة ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم أحمد هيهات كانت ليلة باردة وطويلة مظلمة وموحشة تلك الليلة الأولى التي قضاها في زنزانة ضيقة أبعادها الثلاثية مكونة من ثلاثة أمتار طولا وثلاثة عرضا وثلاثة ارتفاعا، وستة أسرّة كل ثلاثة منها فوق بعض، جلس وحيدا (…)
فتاتي من ورق ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي هي تلك فتاتي طالما التي تخيلت ورسمت دافئة كدثار شتاء، ناعة كملمس الحرير ، تداعبها نسائم الليل البارد فتلجأ الى حروفي حيث اكتب بمشاعري التي اعيش على امل ان التقيها، افترق بعيدا في بعض المرات فأجدني (…)
متى تصحو السماء؟ ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم باسم جبير بين ساعات نومي المتقطعة لقد تابعته منذ ليلة امس كان مطرا غير معهود متواصـــــــــــل وكان صوته يصلني من كلتا اذني ومن غرغرة المرزاب الذي بجانب غرفة نومي، وهو يهمس ما ان يماسس ماتجمع منه في ارض (…)