مشهد مسروق!!.. ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة نظرت سمية لساعة الحائط المعلقة في منتصف صالة شقتها، السابعة مساءً.فألقت النظرة الأخيرة على حالها أمام المرأة للتأكد من تناسق تسريحة الشعر والبلوزة.انطلقت.. استقلت سيارتها.متجهة لدار السينما (…)
دفن بالوسطة!!.. ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة ساعة وراء ساعة، الوقت يَمُر، أنظرُ تارة في ساعة الحائط، وتارةً في ساعة هاتفي الجَوَّال، أدخل على أمي المطبخ: • هل كلمكِ؟! • لا، فأنا لن أكلمَه، المفروض أنه يكلمنا هو! • فعلاً، أنا خائف أكلمه (…)
ومضى... ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم على خشبة المسرح العتيق.. تتمايل أشجار، وتترنح قامات خاوية..فى الكواليس اسدل الجسور أهدابه ومضى! جاءه ذات مساء وبيده كيس من ملابس أنيقة، و لملم سترات فى المكان قاتمة اللون.. واستل من بين يديه (…)
دفيء هذا اليوم ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم نازك ضمرة أنا دافئ صباح هذا اليوم، بكل ما في الكلمة من معنى، مع كل شيء حولي دافئ وأمين، راض عن نفسي، وبطعم سعادة جزئية أحسّ، لا ينقصني إلا هي، امرأة دافئة تشاركني قهوتي، لذيذة قهوة هذا الصباح، أسند ظهري على (…)
في مكتب والدها، سيناريو محتمل ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد مضت فترة طويلة على ذلك اللقاء الأول، كان لقاء غير موفق بكل المعايير، خرج من مكتب والدها وهو يعرف رأيه. انتظر كثيرا مقابلته، يحدد له موعدا ليزوره لكي يتعرف عليه، هواجس وأفكار وبلبلات كثيرة اشتعلت (…)
لغز القرية المسجونة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم طارق البكري المشهد الأول: كثيرة هيَ القَصَص وَالحَكاياتِ التي لَا يُمْكِنُ تصديقها بِسهولة.. وحتى مَنْ يَرَاها حَقيقة عَلى أرض الوَاقع يَظن نفسَه يَحلم.. وربما رأى الإنسان أحداثاً لا يخبر بها، وقد (…)
قصاصات ورقية..... ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي قصاصات ورقية اعتاد أن يجمعها في جيوب جاكيته القديم، كل منها تحمل أبيات شعرية او خاطرة كتبها حين يجلس في مقهى للأدباء، درج مارد الشعر سطورا على حياته فغير معالمها، لم يلتفت لمجريات أعوام تاهت دون (…)