طريق اللاعودة ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم إبراهيم خليل إبراهيم نشأ في أسرة ريفية فقيرة.... وعندما وصل إلى سن القبول للدراسة الإبتدائية ألحقته أسرته بمدرسة القرية.. مرت السنوات وظهر إجتهاده وحسن خط قلمه. بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة التحق بالجامعة (…)
القطار ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي صعد الرجل العجوز وحيدا درجات سلم القطار بخطوات واثقة، حيث لم تنل السنون من ثبات قدميه، واستقامة قامته وحدة بصره. ما التفت وراءه مطلقا، و ما لوحت له يد بوداع. جلس في ركن العربة طاويا تحت إبطه (…)
قرار«الجزء الثاني» ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي رنَّ جرس الهاتف بشكل مزعج ومتواصل، فلوث الهدوء الذي كنت أنعم به، وانتهك السكون من حولي، وأنا بجلستي المدللة، المعتادة مع الكتاب... وقبل أن أرفع سماعة الهاتف همست في سري: اللعنة على هذا الجهاز وعلى (…)
تأشيرة دخول ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي حاول إيقاف آلة الزمن عشرة دقائق فقط؛ ليلحق بالطائرة، وهو لا تفصله عنها سوى تلك الدقائق المعدودات ألقى ساعته من نافذة السيارة، عندما وجدها تعانده، وتسرع الخطى مهرولة نحو موعد الإقلاع: ـ يارب... (…)
أما من نهاية لشهرزاد كي تموت؟ ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد في الرد على صديق لم يعرف أن شهرزاد هي سر الحياة وأنها لن تموت!! آه يا صديقي، كم كنت قاسيا بهذا الذي تمنيته، "أما من نهاية لشهرزاد كي تموت؟"، لعلك تؤمن بما قالته أحلام مستغانمي في روايتها الأخيرة (…)
في قلبي مرجل من الأحزان ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد كيف تأتيني هكذا وتستسلم بين راحتي وتغوص في أعماقي، وتسلبني اليقين؟ كيف تشعلني وتتركني رمادا أجتر أحزني وتهرب؟ كيف تنقلني من صحرائي إلى جنة عرضها قلبها الأبيض، ولم تمنحني إياه سوى بعض وقت مر كلمح (…)
ضعف الثمن ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي (١) دخل إلى صالة السفر، جفف دموع الوداع بورقة من العملة المحلية ثم ألقاها مبللة فى حافظة نقوده (٢) فى صالة الوصول لم يجد أحداً فى استقباله؛ فأخرج من جيبه صورة أمه التى كانت فى وداعه منذ (…)