ألقاب وأوسمة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني حصلت على جميع الألقاب التي يمكن أن تحصل عليها عدة إناث.. تزوجت متأخرة.. بعدما تمتعت فترة لا بأس بها بلقب عانس في تبادل مع لقب أنسة.. أنسة في الوجه على سبيل التفضل، أما عانس فكنت أسمعه همسا (…)
الجوع ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عبا على طاولتي حطّت ذبابة. حطت تماما بين القارورة والكأس. التحقَتْ بها توّا "ذبابة" أخرى (آخَر؟) واعتلَتْ ظهرها. كثمتُ أنفاسي كي لا أزعجهما في لقائهما الحميمي. بحذر شديد أخرجتُ من جيبي هاتفي المحمول (…)
صفحة من مذكرات دجاجة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢ – ١- لم تكن رحلة مريحة تلك التي قضيتها في قفص متنقل من إحـدى قرى محافظـة الشـرقية ـ حيث نشأت ـ إلى المرج التي انتقلنا إليها فجأة، كانت الرحلة طويلة، والقفص ضيقًا، وأنا هلكى من العطش، ولا أدري ما (…)
إزاحة صورته... ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم السعيد موفقي الجلسة الأولى بعد عطلة طويلة...حضوره كان مبكرا هذه المرة بعد نوم عميق وليلة فارغة من كلّ أحاديث اليقظة...الوثائق المتراكمة على مكتبه ذات العمر الطويل ....اليوم يحضر أصحابها أيضا لاستلام الموافقة (…)
ستَصنَعين لَوْنَ قَهْوِتِيْ ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد ما زلت منتظرا قدومك على أجنحة الفجر الذي يحملك إليّ أجمل من الأرض، وأندى من زهر الليمون، وأبهى من القمر المضنى عشقا وولها، وأشهى من سنا النور المتسلل بنعومة ملمسك الحريريّ مداعبا مقلتيك الناعستين، (…)
الشاطر قنديل ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني دقت الدفوف أعلن الدرويش بسم الله نبدأ الموكب، صحت لأمى زفة عم قنديل الحلو: أنا رايحة ألحق بالزفة. تصرخ أمى: يابت عيب أنت كبرت على هذه التصرفات. يصرخ أخى الصغير رافعا ذراعيه لكى أحمله. تتنهد (…)
بزقة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فؤاد وجاني غريب أمري، كلما تأزَّمت روحي واختنقت من هذا الكم، هذا الكل، هذا اللاشيء، لم تنقذني سوى الكتابة أو شفتا تلك التي أحبها وغابت. بينها والكتابة وأنا رابطة، لا أعرف ما هي، شيء أكبر من الحب نفسه، وأصغر (…)