سكة سفر ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي طرحه أرضاً فأحدث ارتطامه ببلاط الحجرة وتهشمه دوياً، أقبلت على إثره زوجته مهرولة: ـ ماذا حدث؟ ألم تعجبك القهوة؟... لقد نصحك الأطباء بعدم تناولها... هل أخطأت بامتثالى لرجائك ومخالفتى لتعليماتهم؟ (…)
ثمـار المستحيل ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي ذرف الدمع سخياً وهو يودع زوجته؛ فلن يلقاها إلا بعد عامين، هما مدة العقد المبرم بينه وبين كفيله الخليجى... ـ سنكون على تواصل من خلال الانترنت ياحبيبى هكذا قالت له... وهى لا تقل عنه لوعة وحسرة (…)
استدعاء الأحباء! ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي رفرفت السعادة على قلبيهما، وانطلقت زغاريد الفرح؛ سعادة بقدوم العريس برفقة أهله دلل أحد الحضور على عمق العلاقة بين الأسرتين؛ فذكر بالخير عم عويس (رحمة الله عليه) الذى كان صديقاً صدوقاً (للمرحوم (…)
قرار أخير ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي بعد زواج استمر سنوات، قرر التخلص من تلك السلبية التى تمارسها زوجته معه، حيال كل أقواله وأفعاله؛ فلا اعتراض ولا تعقيب، شعارها الوحيد (السمع والطاعة)... هذا هو السكين، وهذه قنينة البنزين وعلبة (…)
ألو! أمي... ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية بيروك الصورة بريشة الدكتورة نادية بيروك من المغرب
طلب توظيف ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي عامان مرّا على تخرج إبراهيم في الجامعة، أدمن فيهما تقليب الصفحات الداخلية للصحف اليومية متعقبا إعلانات التوظيف، مدققا في عناوينها، مجشما نفسه عناء الوصول لمكان الإعلان مهما بعد، مستفسرا ومستوضحا (…)
كم كنت أتمنى أن تشاركيني ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد كم كنت أتمنى أن تشاركيني يا شهرزاد فرحتي بكل ما يستجد في حياتي، فكلما أحرزت نجاحا لم أتذكر سواك، ولكنك بعيدة وأخشى أن ينسيك البعد أمري يا زهرة التوليب، إن القلب لينفطر يوميا عندما يشعر بحاجته إليك (…)