عشاق البحر ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم يسير ذهابا وإيابا ..يستنشق رائحته الشهية، التى تبعد اشباح توتر واكتئاب تناوشه من صباح يوم بدا ثقيلا ومزعجا.. يخرج زفيرا بطيئا متقطعا من بين شفتيه، بعد أن يحبس شهيقه حتى تمتلئ رئتيه بهواء مشبع (…)
العدّادة... ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي رغم انقضاء ما يزيد على خمسين عاما على تلك الأيام التي روعتنا فيها خيل العدّادة، وفظاظة فرسانها، وهم ينتزعون منا أبقارنا وشويهاتنا. يسوقونها أمامهم بينما نتراكض للحاق بهم، متشبثين بطرف خيط يدلنا (…)
الاختيار ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك أضاعتني حبيبة غالية وأي ثوري يساري أضاعت بعد قصة حب دامت ثلاث سنوات في سبعينيات القرن الماضي. لو لم تفعل لكانت سترتكب أفضع خطإ في حياتها. لو حافظت على علاقتنا لكانت المسكينة اليوم بلا بيت ولا (…)
رجال بلا ملامح ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة • جريمة الراس الحاف: في اللحظة التي كان فيها «مزهود بالزاوية الوذرفي» في فراشه اليهودية مزالة مع يترشّف دفء الشهوة في شتاء بارد، كان «علي بن سعيد» قد انتهى لتوّه من شحذ خنجره اليَمَنيّ (…)
أموت وتبقى شهرزاد!! ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هل لتلك الحكايات أن تغادر الفكر والروح؟ وهل بإمكان شهرزاد أن تفارق الوجع الأبدي؟ لكنه هو القلم الشقيّ الذي يعاند فيأبى ويتمنع لا يرضى بأن يكتب حكاية باهتة كظلّ جارح لرجل بئيس فاقد للوعي اللغوي (…)
بالأمس كانت هنا ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم أيمن خالد شداد وعيت على الدنيا وأنا أراها تجلس أمام شرفة بيتها الصغير بنظرتها الهادئة وملفعها الأسود (ومدرقتها) السوداء وبراد قهوتها، ومزيج من ذكريات زمن ثقيل تناثرت حول المكان، يقع بيتها في قلب الحارة تمر به (…)
شجرة تخفي الغابة ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك شجرة يعيش بين أوراقها وأغصانها شاعر يتلقف الألحان من حنجرة العندليب لكتابة القصائد عمن يعيشون في الغابة. شجرة يتناجى الأحبة تحتها وينحتون على جدعها أسماءهم وعناوين سعادتهم قبل التوجه صوب (…)