كم كنت أتمنى أن تشاركيني ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد كم كنت أتمنى أن تشاركيني يا شهرزاد فرحتي بكل ما يستجد في حياتي، فكلما أحرزت نجاحا لم أتذكر سواك، ولكنك بعيدة وأخشى أن ينسيك البعد أمري يا زهرة التوليب، إن القلب لينفطر يوميا عندما يشعر بحاجته إليك (…)
هذيان رجل ميت! ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مهند النابلسي ... الآن وقد وصل الحدث لذروته، قاموا بغضب واستياء، وتوجهوا نحوه وهاجموه بقبضات ايديهم، وتزامن ذلك مع قدوم عمال آخرين بملابس شديدة القذارة، وافوه تفوح منها رائحة منتنة، وانضموا لجمع المهاجمين (…)
استغاثة ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم وقفت من بعيد أتأمل حزنها الدفين وثباتها الرصين وشموخها العظيم... تمر بها الأحداث الجسام فلا تضعف ولا تلين... الآن أراها على غير عهدها وقد تضاعف ألمها وكسى الحزن وجهها، وانفطر قلبها، فترفع أكفها (…)
الهاوية ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم فى الوقت الذى رسم فيه أحدهم قلبين على جذع شجرة، امتطى آخر صهوتها العالية، رافعاً شعارات العداء والكراهية.... هو شاب فى مقتبل العمر، لكنه رضع البغض من صغره، فقسى قلبه، ولم تخشع جوارحه.... رفع (…)
نساء 2 ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم موسى إبراهيم (٤) لم تنم بعد، حجرتها الصغيرة المليئة بألوان الزهور، ستائرٌ كبساتين الورد، سقفٌ يتوسطه مصباحٌ بلونٍ أحمرٍ خافت، سريرٌ ورديّ الشراشف، ناعم الملمس، يفصلها عن الأرض بمسافة قصيرة، نافذة يطل منها (…)
غداء فاخر جدا ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني ألقيت بحقيبتي فوق المكتب.. انهبت علي المقعد وأنا أنفخ من الضيق: ما العمل يا ربي مع هذه الميزانية الشاطحة.. ليتها ميزانية بلد، لكنها ميزانية أسرة في غاية التواضع والرضا. أمضيت وقتي في العمل (…)
المتشرد ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني قم يا ولد يا بن الـ ......... وركله بمقدمة حذائه.. كان الولد يرقد على ظهره مظللا عينيه بذراعه..رفع ذراعه ونظر إلى صاحب الركلة الذي أشار بيده كي ينهض من فوق عتبة المحل حتى يفتحه..قام الولد بتكاسل (…)