عيني عينك ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني صحا الرجل علي استجواب الملكين: من ربك..؟ ما دينك..؟ من أنت..؟ وحين اعتدل لم تبصر عيناه.. حرك يده لتبحث في تجويفهما: العينان ليستا ها هنا. بهذا شعرت اليد وأرسلت اشارتها الي مخ الرجل فصاح (…)
زهرة الحب لمن ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني هــى: ظل طائر الفشل ينقر فى جدار عش زيجتي المنكوبة، حتى استخرج منه القذيفة الأخيرة التى انطلقت فى وجهى منذ دقائق: "أنت طالق". ولم أفاجأ بالكلمة كما حدث أول مرة، وكانت أخف قليلا فى المرة (…)
حفل ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم هناء القاضي لأن الواجب يحتمّ عليه مجاملتهم ومشاركتهم المناسبة السعيدة ارتدى بدلته الأنقية، صفف شعره.. كان يبدو وسيما كعادته. دخل الحفل، الحضور يرتسم على وجوههم الفرح والبهجة، وهو..لم يكن ليشعر بأي شيء لم (…)
وأخيرا تحقق حلم مريم ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني وقفت مشدوهةً أمام المشهد العجيب في مطار "طرابلس"، ظللت شاخصة دون حَراك ولم أشعر إلا ودموعي تنساب دون صوت مني، ولما زاد الحال خرج صوتي وأجهشت بالبكاء، وكما أن الضحك يُعْدي، البكاء أيضًا يعدي.. إذا (…)
الزلزال ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم أفزعنى من نومى الهادىء، انفجار مفاجىء.... شعرت بدوار، الأرض (أم الأسرار) تتحرك بغير استقرار؛ حركات تنبىء بشر وخطر، تهدد الحياه، وتخالف اتجاه إرادة البشر .... ترك الناس بيوتهم، وبحثوا عن مكان (…)
الحصة الأخيرة ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم فى مشهد مروع رهيب، راحت الأم تبحث عن ابنها الوحيد، تنادى عليه وسط أشلاء لا تسمع ولا تجيب.. أشلاء اختلطت بالدماء على قضبان قُدت من حديد.... منذ دقائق معدودات كان التلاميذ والتلميذات فى حصتهم (…)
أيها المنتحرون..انتظرونِ ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش الليل، كلما مد أطنابه وأصماني بسهمه.. حاولت، دون جـدوى، أن أتصالح معه، ولكنه يصر من جهته، كل مرة، أن يتحداني، فينام «على جفـوني»، ويجـفـوني.. نصحني الأطباء الذين زرتهم بالرياضة، وبشرب كوب حليب (…)