منزل مشترك ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مجدي شلبي منذ تلك الحادثة المخزية، التى قرر عقبها الهروب بعيداً عن عيون أهله وأصدقائه وجيرانه، وهو يعيش فى بلاد الغربة... ظل شيبوب لسنوات طويلة، يخشى العودة إليهم مرة أخرى، لإحساسه الرهيب، وخوفه الشديد من (…)
غروب ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مجدي شلبي تجلس كعادتها على شاطىء البحر، ترقب غروب الشمس، ثم ترفع كفها بحنو شديد فى إشارة وداع، تشاركها عيونها التى لا تكف عن البكاء، إلى أن يرخى الليل سدوله، فتمضى بخطى متثاقلة نحو بيتها، الذى غربت شمسه منذ (…)
العروس العائمة ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مجدي شلبي لم ينج من الغرق سوى تلك العروس البلاستيكية، التى كان يحملها لطفلته الصغيرة، فى طريق عودته إليها بعد عامين قضاهما فى الغربة كانت الرسائل تحمل أخبارها وصورها، فيحتضنها ويحلم بقدوم هذا اليوم الذى (…)
عودة ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مجدي شلبي لم يكن يدرك أن ثمة تطورات هائلة قد حدثت لمدينته أثناء غيابه، فظلت السيارة التى استأجرها منذ وصوله إلى أرض الوطن، تجوب به شوارع المدينة دون أن تهتدى لمكان بيته القديم الذى تركه منذ عشرة أعوام: ـ (…)
اللحظة الفارقة ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مجدي شلبي اعتصره الخوف والألم وهو عائد لتوه من تشييع جنازة أحد أصدقائه وزملاء دربه، ودار بينه وبين نفسه حوار كشفت عن تفاصيله الدقيقة عيون لا تعرف الكذب: ـ يا الله... هكذا رحل غريب، آخر رفقائى... منذ ساعات (…)
المرأة المجرمة ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم مصطفى أدمين لا يضاهيها أحد في المؤسسة من حيث التعبدُ. تنعزل في مكتب الأدوات التعليمية كلما شعرت بالحاجة إلى الصلاة، وتستغرق تقرأ بعض الفقرات من «ابن كثير» ثم تنخرط في النوافل ما شاءت، إلى أن يدق جرس الخروج. (…)
نساء 3 ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم موسى إبراهيم (١٠) "أمّي .. لا أريد الذهاب إلى عيادة الأسنان، أرجوكِ يا أمّي فأنا أخاف من ذلك الكرسيّ المتحرّك ومن صوت جهاز نخر الأسنان المرعب! ولن أذهب وحدي، أرجوكِ اذهبي معي" كانت هي تردد هذه العبارة، تتوسل (…)