الدخيـــــــــل ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش رسمها بديع، بشهادة الجميع هي خُناس في شعـرها الصامت، آخر لوحاتها سكنت منها الأضلع، تمخضت داخلها ولادة قيصرية، لم ينفع معها رصاص مَبري، ولا زبد بحري.. أمامها اللون الأحمر كُميت شموس.. ولما (…)
مسرحية ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم تهتز الكنبة بثقل جسده .. يتناعس جفنه مرهقا على اثر اجتماع طارئ لمعاليهم .. تعالت الاصوات وتبدلت الكلمات بأكثر ضجيجا ..عندما حان وقت العشاء امتدت موائد ما طاب منها..هذا فينو امريكى وتلك مايونيز (…)
تقليزة ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم حسن برطال كان يقرأ كفه ..يتكلم لغة الأصابع ..(جيم) الإبهام شجعته ..لكن ماذا عن انحناءة (الوسطى) و إشارتها إليه..؟؟ الكارت – بوسطال بقلب يخترقه سهم و قطرات دم، صممتُ بطاقة حب و كتبتُ على ظهرها: أحبكِ (…)
موزِّع! ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش حمارُ العربةِ الذي بأعداد الصحيفة يسير، أصابه السأم، وصار في اليوم مرتين يمارس النهيق! مرَّة في الفجرِ بعد الصدور ومرَّة عندما بها يعودُ إلى موازين البائعين!
رحيل ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي فَضَّ هديل الرسالة التي بين بيديه بخفة، كالمتلهف المحروم؛ فتوهجت الذكريات في رأسه سريعاً، كالحريق وقرأ... فاض القلب ولم يعد يتسع، وهل أختار الصمت والقلب من مكانه ينخلع؟! لا أعرف من أين أبدأ؛ (…)
امرأةٌ وعربةٌ ورَجلْ ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة رجلٌ ينثر ابتسامةً.... يزرع ضياء على قمح الطريق.....!! رجلٌ يدفع عربة تمشي أمامها امرأة... هو يسير شامخا مخترقا شوارع القرية الغافية، يسير مختبئا في الكبرياء، مزدانا بالنجوم،متوشِّحا (…)
في ليلة محاق ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم صالح الشاعر لم يعرف ماهية المكان الذي وجد نفسه فيه، كان الظلام دامسًا، بالكاد يوجد بصيص من النور، وكان في رقبته إناء كبير معلَّق بأسلاك، لم يكن الإناء ثقيلاً، لكن الأسلاك كانت تؤذي رقبته. وصل إلى حائط فيه (…)