تأشيرة دخول ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي حاول إيقاف آلة الزمن عشرة دقائق فقط؛ ليلحق بالطائرة، وهو لا تفصله عنها سوى تلك الدقائق المعدودات ألقى ساعته من نافذة السيارة، عندما وجدها تعانده، وتسرع الخطى مهرولة نحو موعد الإقلاع: ـ يارب... (…)
أما من نهاية لشهرزاد كي تموت؟ ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد في الرد على صديق لم يعرف أن شهرزاد هي سر الحياة وأنها لن تموت!! آه يا صديقي، كم كنت قاسيا بهذا الذي تمنيته، "أما من نهاية لشهرزاد كي تموت؟"، لعلك تؤمن بما قالته أحلام مستغانمي في روايتها الأخيرة (…)
في قلبي مرجل من الأحزان ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد كيف تأتيني هكذا وتستسلم بين راحتي وتغوص في أعماقي، وتسلبني اليقين؟ كيف تشعلني وتتركني رمادا أجتر أحزني وتهرب؟ كيف تنقلني من صحرائي إلى جنة عرضها قلبها الأبيض، ولم تمنحني إياه سوى بعض وقت مر كلمح (…)
ضعف الثمن ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي (١) دخل إلى صالة السفر، جفف دموع الوداع بورقة من العملة المحلية ثم ألقاها مبللة فى حافظة نقوده (٢) فى صالة الوصول لم يجد أحداً فى استقباله؛ فأخرج من جيبه صورة أمه التى كانت فى وداعه منذ (…)
أعشاش لم تحترق ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك أغصان تراقص الريح وطيور تتنهد وأعشاش ترتعش لأنها تعرف منبع الخطر. أغصان تتهادى وطيور تستعد للتحليق وأعشاش تتأهب لمغادرة المكان قبل أن يداهمها غدر الزمان. أغصان كانت هناك لا حلم لها إلا ديمومة (…)
شوقي وحبي وأغنياتي ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد إليك سيدتي وسيدة العالم من حولي أهديك أمنياتي وفرحتي، تلك الفرحة التي ستظل ناقصة ومنقوصة ما دمت هناك في مطلق الغياب، لا تحتفلين بما يُسعدني كما يجب أن نحتفل اتحادا ووصلا أبديا واتصالا معنويا (…)
أسئلة من طقوس القهوة المرة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد كالعادة في طيب المساء، وعلى فوح فنجان من القهوة المرة المعد بأناملها المسكوبتين نسرينا ووجدا، تكاملت إلى حضرة الطقوس، لتتحدث وتبوح، لقد كانت جميلة ومرهفة ونقية، لم تكن تشبه نفسها منذ يومين، كانت (…)