بزقة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فؤاد وجاني غريب أمري، كلما تأزَّمت روحي واختنقت من هذا الكم، هذا الكل، هذا اللاشيء، لم تنقذني سوى الكتابة أو شفتا تلك التي أحبها وغابت. بينها والكتابة وأنا رابطة، لا أعرف ما هي، شيء أكبر من الحب نفسه، وأصغر (…)
اللهم اجعله خيرا ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني نام فحلم باجتماع التجار الكبار للطماطم والخضراوات، فى الساحة المتهدمة بجوار بيته أضاءوا الكلوبات، وتحلقوا حولها يتفقون فيما بينهم على كلمة سواء فى أمر سعر الغذاء، ومصير العبادمنهم والعائش (…)
على الهواء مباشرة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم أسامة جودة حقا ًً.. ان للموت جلال ورهبة ومشهد لا بد له أن يكون لائقا ًوعلى مستوى الحدث الجلل، اننى قررت أن الجأ إلى الموت كمفر أخير مما أعانيه، فالموت حصن منيع يقينى الوحوش التى تفترسنى ليل نهار، أبى المتجبر (…)
قصص قصيرة وراء المرآة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك ١ جالس كعادته كل مساء في الشرفة يفكر ويخطط لما يأتي والزمان يحوم حوله منتظرا إشارة من القدر لتسديد الضربة القاضية لسويداء حياته. ٢ الغرفة نفس الغرفة والسرير نفس السرير كان ذات يوم نعم (…)
كبرياء أصم ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم هناء رشاد كان يكفي أن أطلق صوتي الذي اختنق وأقول له.. لاترحل كان يكفي أن أمدد يدي باتجاه قلبه لتفتح لي أبوابه جميعها كان يكفي أن أشهر أنفاسي دافئة لينصهر الجليد المؤقت كانت تكفي نظرة مشفقة منكسرة (…)
حواء .. مثلث برمودا ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم خالد السيد علي بعد الظهيرة بساعتين وكالعادة محطة الأوتوبيس مكتظة بالأناس هنا وهناك واقفون وجالسون أمام الجامعة.. هـــؤلاء طلاب.. وهؤلاء موظفون..وهؤلاء أناس متسولون لمضيعة وقت الفراغ.. عرفتهم من هيئتهم (…)
تصريح مواطن عربي ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك هل لديك ما تصرح به أيها المسافر الأزلي؟ سألني جمركي على الحدود بين بلادي وبلاد لا تقبل أن يطأ تربتها من لا يجيد الحلم بغد أحسن. نعم سيدي لدي الكثير مما علي التصريح به. لدي وادي طفولتي الحزينة (…)