بويا ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم شعيب حليفي ديباجة: رُفِعت الأقلام وجفَّتِ الصحف التي كتبتُ عليها أحلامي وأحلام كل سُلالتي الممتدة منذ مازغ الأول، مؤسس تامزغا وتامسنا، إلى نفسي المتبخرة ضيما وحزنا. اللهم تبِّث عزيمتي وصبري وارفعْ عني (…)
غزة تحت النار ١٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد هذا اليقين من اليقين يقيني ومن اليقين خرجت بالسكين يا جرح غزة آهة مبحوحة حلّ الردى في موجه يكويني
أمومة عابرة ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم محمد أبو بطة استقل أحمد مع القطار الواقف في المحطة واتجهوا لمؤخرة العربة التي صعدوا إليها كعادتهم كل يوم، وبدأ الحديث اليومي كعادة ركاب القطارات اليومية، ليبدأ الحديث بموضوع وينتهي بموضوع مختلف تماما. لاحظ (…)
خلل ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية بيروك كان ينظر إلى الشارع الموحش، القذر... كان حزينا لأن بلادهم نظيفة ومنظمة وبلده حقير ومتسخ. نادته ليشرب الشاي. إقترب منها وهو يقول: ـ" علينا أن نغادر وأن نذهب جميعا إلى النرويج!" ـ ألم تقل أنها (…)
مأساة الورقة ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك ورقة وحيدة ولا من يشفي غليلها. قلم و حيد ولا من يسمح له بتفريغ مكبوتاته. كاتب وحيد طاقاته لا حدود لها وأحلامه تغار منها الأمواج ولا من ورقة تهديه أغلى ما عندها أو قلم يعبر عن مأساته. ورقة، قلم، (…)
مــوت حــيـــاة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم هـيـثـم الـبوسـعـيـدي مـقـطـع بـسـيط من الـفـصـل الأول لأول مـحاولـة لـي في مـجال الـروايـة على الرغم من كثب الغمام ألقيت بنفسي في السيارة متناسيا أنني تركت شبح هائم وتائه في دائرة الإرشاد السياحي في الطابق الأول من (…)
رحلتي الى باريس ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم حوا بطواش منذ زواجنا وأنا ألحّ على زوجي السياحة في الخارج. سنوات طويلة ونحن في قريتنا الصغيرة، الوادعة، القابعة في سهول الجليل الأسفل، والتي نادرا ما نخرج منها إلا للعمل أو الدراسة أو التسوّق، ونادرا ما (…)