غرناظة ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي إنها المرة الأولى التي تطأ فيها قدماه تراب غرناطة، بل ليس قدماه بعد، إنها إطارات سيارته التي وطئت ثرى الحلم القديم الذي تعلقت به نفسه منذ الصغر. لا يدري لماذا تتعلق روحه بغرناطة من بين سائر (…)
حواء تعشق حبيبها ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي تعرف نرمين زوجها جيداً، فهو من النوع الأول الذي يقال عنه- إنسان- من فئة الناس، لا كائن من صنف البشر! في ناموسها تمقت الذين يدبون على الأرض، كالقطط، كائنات حية، بشريه، لكنهم قطط تائهة تعيش حياتها، (…)
لأنّي عليكِ أغارُ ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد سأصطنع الهدوء الرزين، وأنا أكتب لك عن هواجس شهريار، وعذابه المستمر، وعن شقائه وابتلائه، لعل ما يعذبه أكبر مما يقال، وأفدح من أن يظل في رقدة القلب ينخر فيه ويتركه رمادا. تلومينني لأنني أغار عليك (…)
وتمضي الأيام ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمان رعد نسير في هذه الحياة.. مع العابرين.. مع السائرين.. نتوه.. نضيع.. نتعلّم.. نفرح.. نحزن.. لا نعلم أين المصير.. أيامٌ تمرّ.. ننسج في خيالنا رسوماً ناصعة لأشخاصٍ ملأوا القلب بمشاعرهم.. وإذ بالعمر (…)
طريق الهجرة ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي جلس عامر في الطائرة- ولأول مرة في حياته - التي تقله من بغداد إلى بودابست، بجانب شاب يدعى طه، فتعرفا أثناء الرحلة على بعضهما البعض... سأله طه، وابتسامة متواضعة ارتسمت على شفتيه وخديه: من الواضح أنك (…)
مرآة الوحدة ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك ها أنا أخيرا جئت أيها الشاعر فاكتب عني شعرا يخلد جمالي وخصلة شعري وابتسامتي التي تخر لها الجبال. فكتب: أنت جميلة وخصلة شعرك جميلة وابتسامتك حتى ابتسامات الزهور لا تضاهيها. وهي في غرفة النوم (…)
سامر الصغير ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢ سامر طفل صغير، يحب أمه كثيراً جداً، ويسمع كلامها. أمه تفرح به كثيراً، وتقول: سامر ولد جميل.. لا يصدر أي شقاوة، ويسمع كلامي باستمرار. وأنا سعيدة به للغاية.. وهذا ما أريده منه دائماً. كان سامر (…)