إنهم يحيرون الأطفال ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني أنا لبنى.. الطفلة التي تستجدي أمها ركاب الطائرة الذاهبة إلى بلدي لكي يربيني أحدهم ساعتين من الزمان مدة إقلاع الطائرة.. أخيرا وافق أحد المهمومين المتجهم أن يقبل هذه المهمة الشاقة ويصطحبني، وأعلن (…)
لا جديد عند الحب ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني ما كنت أتخيل يا من كنت حبيبي أن أفتح نافذتي فلا تطل عيني علي فناء بيتك. وما كنت أتخيل أبدا أن يصدك قلبي بهذا العنف ويأبي أن يلتمس لك العذر هذه المرة كما اعتاد معك. كم هو موحش لعيني هذا الظلام (…)
ويرحل في صمت ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم خالد السيد علي إلى أعلى قمة.. إلى ما بعد حدود البصر والعقلانية.. إلى خيال واسع لا قيود عليه..شرد بكل حواسه وهو واقفاً في التراس.. ما بعد منتصف الليل إلى الفجر و مازال شارداً.. استرخت كل أوصاله.. جلس يبحث عن (…)
خالى العزيز شكرا ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فاتن رمضان لم يكن بحقيقة الأمر خالها ، فهو ينتمى لأحد جذورها الممتدة لأمها ... ولم يكن أيضا بحقيقة الأمر اكتشافا مذهلا كم ظنت ، لقد كان صورة كربونية لأشياء بلهاء مكررة بحياتها . سحقا للملل فهو يحركنا (…)
المخدوعة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم إبراهيم خليل إبراهيم تعرف عليها في أمسية أدبية .... أخذ رقم هاتفها المحمول .... في اليوم التالي اتصل بها ... تحدث معها بحلو الكلام والعبارات الأدبية ... مرت الأيام وفي لقاء أدبي جمعهما ... قال: لقد سكن حبك (…)
شركة مجهولة الاسم ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم حسن برطال الرجل الذي يبحث من زمان عن (رفات) جد أبيه .. وصله اليوم كيس من تراب كُتِبَ عليه: هذا نصيبك من الفوسفاط../ C V طلبتُ يدها لتجُرني و أجُرها،لكن بدعائها: تجرك (الكلاب) إنشاء الله.. عرفت أني (…)
كما تشائين كوني يا شهرزاد! ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد ألم تسمعي بالمثل الذي قال رمتني بدائها وانسلت، نعم لقد رميتني بدائك، داء العشق الممنوع والمرغوب عندما تسللت إلى روحي رويدا رويدا، فاحتلّ كيانك كياني وسكنني بكل تجبر وعنف وطغيان، وأفقدتني هيبتي (…)