هذه هي الروح المتعبة يا شهرزاد ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد شكَت الروح من أوجاعها، وأتعبتها أمنياتها، واشتعلت نيران الانتظار، أتعبتها الحروف الخاوية من حرارة دفء الوصال، أتعبتها الجروح المفتوحة التي تقرحت ولا يوجد أمل لشفائها إلا بداء دوائها، فكيف ستشفى (…)
صاحبة الحفل! ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم هناء رشاد لم أشعر بأنفاسي تتصاعدُ، وأنا أعلو الدَّرَج، واحدًا تلو الآخر. لم أتصبَّب عرقًا، وأنا أسير مسافاتٍ، وهذا الضوء الساطع يَدُلُّنِي. لم أَتَعَرقَل في مئاتِ العوالق التي ازدحم بها الطريق، فكلما (…)
مناورة ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم نادية كيلاني توقف المترو ونزل بعض الركاب، وركب جميع من كان واقفا بالمحطه ولم تركب هى، مر كالسهم من أمامها لا تعرف من أين أتى ولكن اسلوب بدلته يشير إلى أنه ضمن فرقه ما جيش طيران أمن نظامى اعتقدت أنه مفتش (…)
أم سعيد ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي على عتبة قبره، راحت تلقى على رفاته أحمالها الثقال، التى تحملتها بعد رحيله، فى سبيل تربية ابنهما الوحيد؛ الذى كبر الآن بالعمر، وصغر بالعقوق... مرت بالطريق المجاور حافلة تقل المدعوين للفرح، (…)
الضربة الأخيرة ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم لبنى محمود ياسين لم يعدْ السيافُ مسرورٌ مسروراً مما قامتْ به يداه، باتَ الأحمر أرقهُ، وبدأ يخافُ تلكَ النظرات الدامية التي رآها في عيون منْ قتلهنَ، تاركةً أخاديدَ عميقة في ذاكرةِ الليالي المضرجةِ، وصارَ مزاجهُ (…)
العروس الشهيدة ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك بلغي تحياتي أيتها الريح إلى التائهين في أوطان الغمام والسابحين في واحات العدم. وأنت أيتها الموجة لا تنسي أن تحملي معك رمال ذكريات الشاعر وابتساماته كهدية إلى عروس البحر قبل أن ينفذ فيها حكم (…)
ضيف مسكين ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم رامز محيي الدين علي في حقلنا المجاور لبيتنا الريفي المتواضع تتربع عرش جماله أشجار التفاح والتين والدراق، وتكلله عرائش العنب بالخضرة والنضارة والجمال.. وفيه حظيرة للحيوانات كالأبقار والأغنام.. وفي إحدى زواياه خم (…)