شكرا لك أيها الحكيم ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك أسير نحو النجمة والنجمة تسير نحو السماء والسماء تجري نحو ورقتي لتضع عليها ما كتب لها على اللوح المحفوظ. أسير نحوك أيتها النجمة وتسيرين أنت نحوي وحتى أنت يا سماء الخلد تسيرين نحوي مسيرة لا مخيرة (…)
رسائل من لدن قهوتها الصباحية ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هي الريحُ التي هبت لتعيد ضبط إشارة القلوب، أو الحظّ الذي جمح ذات لقاء ليقول ما يقول، وربما الصدفة، على الرغم من أنني لا أومن بمنطق الصدف، فلا شيء يمكن أن يقع صدفه، قناعة تولدت لديّ وترسخت مذ كنت (…)
عشاق البحر ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم يسير ذهابا وإيابا ..يستنشق رائحته الشهية، التى تبعد اشباح توتر واكتئاب تناوشه من صباح يوم بدا ثقيلا ومزعجا.. يخرج زفيرا بطيئا متقطعا من بين شفتيه، بعد أن يحبس شهيقه حتى تمتلئ رئتيه بهواء مشبع (…)
العدّادة... ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي رغم انقضاء ما يزيد على خمسين عاما على تلك الأيام التي روعتنا فيها خيل العدّادة، وفظاظة فرسانها، وهم ينتزعون منا أبقارنا وشويهاتنا. يسوقونها أمامهم بينما نتراكض للحاق بهم، متشبثين بطرف خيط يدلنا (…)
الاختيار ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك أضاعتني حبيبة غالية وأي ثوري يساري أضاعت بعد قصة حب دامت ثلاث سنوات في سبعينيات القرن الماضي. لو لم تفعل لكانت سترتكب أفضع خطإ في حياتها. لو حافظت على علاقتنا لكانت المسكينة اليوم بلا بيت ولا (…)
رجال بلا ملامح ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة • جريمة الراس الحاف: في اللحظة التي كان فيها «مزهود بالزاوية الوذرفي» في فراشه اليهودية مزالة مع يترشّف دفء الشهوة في شتاء بارد، كان «علي بن سعيد» قد انتهى لتوّه من شحذ خنجره اليَمَنيّ (…)
أموت وتبقى شهرزاد!! ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد هل لتلك الحكايات أن تغادر الفكر والروح؟ وهل بإمكان شهرزاد أن تفارق الوجع الأبدي؟ لكنه هو القلم الشقيّ الذي يعاند فيأبى ويتمنع لا يرضى بأن يكتب حكاية باهتة كظلّ جارح لرجل بئيس فاقد للوعي اللغوي (…)