أتلك أناقتها أم أناقة قهوتها؟ ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد تلك أناقتها أم أناقة قهوتها؟ سؤال يفتح للقهوة معنى جديدا وخاصا، كما هي تماما، فلست أدري أيهما أكثر أناقة هي وهي في كامل تجلياتها وروحها وألقها ورقة حديثها، أم تلك القهوة وهي تركن برصانة أنثى حيية (…)
يا رب ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فاتن رمضان أتدثر برداء الصمت... وأتوسد بقايا حلم قديم... وألوذ لأعمدة النسيان... وأبحر ببحار اللاموجود... بعيد هو فنارى! ومثقوب هو شراعى! ومستباحة هى أضلعى بوجع قدبم! أمد يدى المرتعشة لدروب الرجاء... (…)
غيبة عم جوليد ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي عاش عم جوليد بمفرده فى هذه الحارة، مؤتنساً بسكانها، الذين لم يجهدوا أنفسهم فى البحث عن أصل هذا الرجل شديد السمرة اللامعة، والذى يظهر بينهم أياماً ويختفى أياماً، حتى صار حضوره وغيابه مضرباً للأمثال (…)
طريق اللاعودة ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم إبراهيم خليل إبراهيم نشأ في أسرة ريفية فقيرة.... وعندما وصل إلى سن القبول للدراسة الإبتدائية ألحقته أسرته بمدرسة القرية.. مرت السنوات وظهر إجتهاده وحسن خط قلمه. بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة التحق بالجامعة (…)
القطار ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي صعد الرجل العجوز وحيدا درجات سلم القطار بخطوات واثقة، حيث لم تنل السنون من ثبات قدميه، واستقامة قامته وحدة بصره. ما التفت وراءه مطلقا، و ما لوحت له يد بوداع. جلس في ركن العربة طاويا تحت إبطه (…)
قرار«الجزء الثاني» ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي رنَّ جرس الهاتف بشكل مزعج ومتواصل، فلوث الهدوء الذي كنت أنعم به، وانتهك السكون من حولي، وأنا بجلستي المدللة، المعتادة مع الكتاب... وقبل أن أرفع سماعة الهاتف همست في سري: اللعنة على هذا الجهاز وعلى (…)
تأشيرة دخول ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مجدي شلبي حاول إيقاف آلة الزمن عشرة دقائق فقط؛ ليلحق بالطائرة، وهو لا تفصله عنها سوى تلك الدقائق المعدودات ألقى ساعته من نافذة السيارة، عندما وجدها تعانده، وتسرع الخطى مهرولة نحو موعد الإقلاع: ـ يارب... (…)