حانة العم مرزوق ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي لم يعرف العم مرزوق في مقتبل حياته سوى الخمر والنساء؛ ذلك الرجل الذي لسانه تبرأ منه منذ زمنٍ طويل، لا ينفك عن القرح والذم والتهريج، كبائع متجول! وهو المميز بعلامة فارقة لا يمكن تجاهلها عندما تنظر (…)
وَمضْ ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي أمطرتْ في تلك الليلة خلال عودتي إلى البيت. توقفتٌُ من التعب والبرد ما أن لمحت مقهى امتد إلى الرصيف محاطا بشجيرات قصيرة مضاءة من داخلها. مشيت إليه. جلست في ركن دافيء. تصاعد البخار من قدح الشاي في (…)
المشهد ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم أمواج من البشر فى هذا العصر، تموج سابحة فى اتجاه القصر، من مختلف الأحزاب السياسية، ومشايخ الطرق الصوفية، حاملين شعاراتهم الحماسية، المطالبة بحقوقهم الإنسانية، فى الحرية والعدالة الاجتماعية... (…)
الثقافة والجلافه فيما جرى مع علاء الديب ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم أحمد الخميسي الكاتب والروائي والناقد الكبير علاء الديب ليس بحاجة لتقديم. عرفته الحياة الثقافية والأدبية على مدى أربعين عاما، ناقدا، وروائيا، لهخمس روايات تعد علامة بارزة فى تاريخ الرواية العربية هى "زهر (…)
الحفيد ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم طال انتظاره فراوده الشك، وهو فى داره (دار الحق)، تمكن الحزن العميق من قلبه الطفولى الرقيق.... وتزاحمت رأسه الصغيرة بتساؤلات كثيرة عن غياب الورود والزهور الجميلة، التى لم توضع على قبره منذ شهور (…)
قبليني أيتها الخائنة ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك قبليني أيتها الزهرة لتينع حقول القلب والابتسامة والغناء. قبليني أيتها الموجة لتصبح روحي بحرا هائجا يأتي على أخضر ويابس الجسد. قبليني أيتها السحابة لتصير أحلامي ندى لكلماتي وأشعاري. قبليني أيتها (…)
يلغيان الحب يا شهرزاد؟ ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فراس حج محمد لا أعرف يا شهرزاد كم من وقت بقي لتقطع الروح مسافتها الأخيرة بين الشك واليقين، بين غيابك وحضورك، بين السعادة والشقاء، كم بقي من أزهار الياسمين لنستطيع كتابة اسمينا في سجل الأبدية. تحطّ المسافات (…)