قبلتانِ ودرس ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم محسن الوكيلي من الدّرس تعلّمتُ أن لا قُبَلَ بالمجّان، أنّ كلّ شيءٍ قد يصيرُ شيئًا آخرَ. حينها كنت صبيًّا أقبعُ، أنا والعالم، داخلي، وكانت ملامسة العالمِ الآخرِ مجازفةً لا تتّمّ إلاّ عند الاقتضاء، قالت لي (…)
فيل السلطان ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي بعد أن يغطي سعيد رأسه تحت اللحاف الصوفي الثقيل، مطمئنا إلى أنه قد أخفى سائر بدنه الضئيل عن أي منفذ قد تتسلل منه نسمة باردة، و بعد أن يلتقط بعض أنفاسه، و يشعر بدفء المكان إلى جوار جده، يبادر إلى (…)
تخاريف!!! ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم نادية بيروك كان يقلب بصره بينهم وقد أصابه الذهول. كان أحدهم يقر بحقه في ملكية اليمين وآخر كان مشغولا بالسؤال عما إذ كان سيطيل لحيته أو يعفو عن شاربه أو يطيلهما معا! وآخر كان كل همه طول جلبابه ونوعية الثوب (…)
إليك ... ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فاتن رمضان بدونك تتساوى كل الأشياء بداخلى ... صوت المطر وعواصف البحر، مياه الأهار ومياه المحيطات ... افقد أيضا قدرتى على التجدد وأصير علامة استفهام حمقاء متشبعة بعبثية الحياة ... ياأنت ... متى الشفاء منك ؟ (…)
حِــرّيــــــــف ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش يشمر عن يد وأيد، ويقف وقفة من يحسم أمرا جللا، قامته طويلة، يده اليمنى التي يرفعها كيفما اتفق أكبر من اليسرى ،شكلها يمنحه هيئة إنسان آلي في فيلم كارتوني.. في عينيه طاقة ما، والهدوء الذي يشع منهما (…)
... فإنها الحرب العالمية الأمريكية ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم ديما بعاج في صبيحة يوم مشؤوم استيقظت المدن الفلسطينية على أصوات لم تعهدها من قبل فقد حلقت الطائرات الأمريكية منتهكة حرمة الأجواء وقامت قاذفات القنابل الاستراتيجية والغواصات حاملة الصواريخ بانتهاك حرمة مياه (…)
حرة ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم نادية بيروك نظرت إلى الأمواج، خلعت ملابسها وجرت كطفلة صغيرة ترى البحر لأول مرة. أوقفها أحدهم وهددها، لم تهتم وصرخت :"أنا"حرة!" لم يمهلها، أخذ حجرا، أرداها قتيلة وهو يصرخ:" الله أكبر!الله أكبر!"