الشجرة الباكية ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم فى هذه الحديقة الغناء، وقفت فى شموخ وعظمة وكبرياء، شجرة يانعة ورقاء، على مساحة شاسعة، رافعة رأسها نحو السماء، ضاربة بجذورها العريقة، فى أرض خصبة عميقة.... بين أغصانها أعشاش الطيور التى تأوى (…)
ضحايا أرهـــاج ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم ميمون حرش أحمد وحيد في غرفته، يشبك يديه إلى الخلف كما يفعل "كولومبو" حين تحيره جريمة بوليسية، وبذهول يرنو إلى أفقِ في داخله، متذكرا، عبر ومضات سريعة،حياة أخيه الكبير(الأب الصغير كما يحب أن يسميه).. مضى (…)
قامَرتهُ على نفْسِها فاخْتار سِواها ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم ياسمين محمد عزيز مغيب بعد أن خلدتُ للنوم في وقت القيلولة في أحد أيام الصيف الحارة، استيقظتُ مفزوعة على صرخات وطرقات عنيفة، ورنات متواصلة للجرس، وكأن أمر جلل قد وقع، هرولتُ من سريري مرتعدة لجوارح، لأرى ماذا حدث، هل قامت (…)
منسيون ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم نادية بيروك منسيون كل واحد منهم كان يحمل هما مختلفا وكل واحدة منهن كانت وراءها حكاية، ولكن لا أحد كان يهتم بطلتهم الغريبة ولا بوجودهم. جميلة كان ٱسمها جميلة لكنها كانت أقبح من القبح وأشد غطرسة وفظاعة، (…)
كوابيس ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم فاتن رمضان كانت فى السماء السابعة وسرب بديع من طيور الحسون يعزف أعذب الألحان , وحولها حديقة زنابق برية , وعلى عنقها عقد ياسمين مندى .... اغمضت عينيها حين اقترب منها وبدأت تتشمم عطر أنفاسه , وحين بدأ يهمس (…)
فراشة الضوء الحالمة ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم أمينة الزاوي "سوف أرتق جراحي و أمضي بعيدا إلى مدن الظلمات".. رددت الفراشة الحالمة بصوت متهدج.. تنهدت و رمقت جناحيها الممزقين.. تمنت لو لم يحلقا بها يوما في الفضاء الرحب.. تخبطت طويلا للتملص منهما ثمّ رفرفت (…)
صلاة الأرواح ٣١ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم علامات الفرح والسعادة ترتسم على وجوه المحتفلين برأسى السنة الميلادية والهجرية، وهاهو أسعد وعبد الله يلتقيان لتهنئة بعضهما البعض، ويتحدثان عن الأحلام والطموحات والآمال المشتركة، ويدعوان للوطن (…)