ماسح الأحذية ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم فؤاد وجاني "بسم الله، توكلنا على الله"، يمتطي دراجته النارية مودعاً زوجته العمياء في هذا الصباح البيضاوي قاصداً الزحام، المحطة اليوم ستكون ساحة الحمام. تُغلق الزوجة البابَ بالمفتاح، على الرغم من فقدان بصرها (…)
بين الشك والحيرة ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم مرفت محرم فتاة فى سن الزهور الصغيرة، تزوجت منذ فترة قصيرة بعد علاقة حب طاهرة، عاشت فيها ليالٍ ساهرة فى سهد وحيرة حائرة، إلى أن تمت بزواج سعيد يرتشف من رحيق الزهور الجميلة كل جديد ومفيد ... الزوج يتمتع (…)
لون المأساة ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك في الصباح كانت الوردة بيضاء ثم حمراء في المساء وفي منتصف الليل صارت سوداء. بيضاء كنت يا سيدتي ثم حولوك إلى حمراء لتنتهي كالسواد الأعظم من العرائس. هنأتك وأنت بيضاء، تحسرت عليك وأنت حمراء وكم (…)
جاذبية طاغية! ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم مهند النابلسي ... الآن ادرك انهم يتراجعون عن عدوانهم، وأنهم يحاولون اقناعه والتفاوض معه، فشعر فجاة بالتحدي، وتذكر انه حامل رسالة فصاح: اذن مرحى بالموت في سبيل هدف! وبدا له رنين صوته صادقا هذه المرة، وكأنه (…)
ذكرى وذكريات ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عدلة شداد خشيبون أبت أشلاء حروفي أن تحاصر يراعي ...وآثرت أن تبقى طليقة في فضاء نظيف ..إلاّ من غبار الذّكريات .ناءت بها ذكريات الماضي وحاصرتها جيوش يأس من مستقبل غامض ...هتفت لحمامة روحها ..ليس في هذا الهُنا أنا بل (…)
قارئة الفنجان ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم هيثم نافل والي لم تكن سناء قبل هذا الوقت حزينة أو متألمة بهذا القدر الرهيب الذي تعاني منه اليوم، وهي تحت وطأة ذلك الشعور القاسي الذي تغلب عليها وملأ كل كيانها... شعور غريب، كالخرافة لا تعلم من أين أتاها... كان (…)
سندريلة الزمن الأخير ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم ماهر طلبة انتبه الأمير الفحل من نومه.. تقلب فى سريره الحريرى، لفت انتباهه أن الجهة الآخرى من السرير فارغة.. سأل نفسه.. " تُراها أين ذهبت؟! ".. مد يده يتحسس مكانها.. كان الدفء وبقايا لقاء الأمس تشعل المكان، (…)