شاحنة الموت! ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم مهند النابلسي نام مرهقا، تخيل الجنين المتكون في احشاء زوجته، فكر بعملية الاغتيال التي تتم في وضح النهار، وبالحشود العسكرية المتكالبة، وتذكر صورة الكلب الرئاسي الأسود الذي تساوي قيمته قيمة الف انسان، ثم انتقل (…)
نظافة! ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش مثقفُ حارتنا ما عاد يمشي الهوينى،, ولا يترنحُ مُفكرا، وحتى عتبةَ بابِه صارت تبدو أنظفَ من كلِّ عتباتِنا؛ بعدما صارت قمامته تُلقى فوق قمامتنا!
لا ترحلي يا أشعة قصيدتي ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك لا ترحلي يا أشعة قصيدتي ودموع كلماتي ونبض أيامي. افعلي ما شئت، اغضبي، اقفلي عليك أبواب قصة غرامنا لكن لا ترحلي. اجلسي وحدك بشرفة سعادتنا، استمعي إلى ما يروق لك من ألحان العنادل دون التفكير في (…)
والماء حين يغضب.... ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم ضحى عبد الرؤوف المل في صوتها صمت يئنّ كأنه خرير مياه يضج غضباً من طفل شرّدته يد الأعداء. ضمّته الى صدرها خوفاً من احتضار قلب متعب، من جريان في جسد أرض مهتزة بماء وعلى الجبال يسيل دمع سماء تنحني له ريح تتلاشى رويداً (…)
القيروانية ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحمن الوادي – عاود تاني بدلت قهوتك؟ خاطبته من بعيد، حين لمحته صدفة يجلس وسط زبائن قلائل متفرقين هنا وهناك، في ذلك الصباح المتقلب المزاج بين غمام وشمس من أحد الآحاد؛ حيث يكون أغلب الناس منشغلين بين مضارب (…)
لا جحيم يشبهني ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم وفاء شهاب الدين أغمضت عينيها لتزيل آثار ليله طويلة من الأرق، تمثل لها ثانية وقد غلفه ضباب بعيد، يناديها بصوت الحب و يطالبها باللحاق به خلف تلك الغيوم، تمردت عيناها على ظلام الرؤى، ندت عنها آهة عميقة لطالما دفنتها (…)
الكتابة والرصاص ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى أدمين كتب أحدُ المنتمين إلى فئة الميسورين رواية عن سنوات الرصاص. لم يحدث أن زار مَعْقَل درب مولاي الشريف أو تازمامّارْت الرهيب في زمن الرجل الحديدي إدريس البصري (رحمه الله؟). انتظر حتى جاء «العهد (…)