يوميات دجاجاتي وهن يسكن بأفكاري ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم نازك ضمرة مساء يوم الأربعاء الموافق السادس من حزيران ٢٠١٢، ظفرت بفنجان كبير من الشاي المعطر، وكانت الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء، والنهار ما زال كاشفاً، مع ان الشمس غرقت في سهول أمريكا الغربية واختفت، إلا (…)
المحاضرة الرتيبة! ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم مهند النابلسي عكر الصرصار مزاجه، فخفت حدة بهجته، وارتشف قهوته الطازجة، واستنشق نسائم الصباح العطرة، وتمتع بزقزقة الكناري الأصفر، وبمنظر شقائق النعمان وهي تتمايل في حديقة منزله، ولكن قلق راوده من لونها الأحمر (…)
حكايات وردة الليل ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم بوعزة التايك صباح الخير أيتها الوردة الجميلة. من فضلك قولي لي، احكي لي ماذا رأيت وسمعت البارحة و بماذا شعرت؟ صباح الخير أيها القادم من أعماق المجهول. سأحكي لك لكن أرجوك، لا تعليق على ما سأقول. رأيت البارحة (…)
فَررتُ بها ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم فتاحي حسناء أدرتُ المفتاح في القفل، وأنا أتطلع من تحت الباب إن كان هناك أثر لشعاع ضوء، وأتضرع أن ألقاها داخل الشقة. لم تكن هناك، رغم أنها قالت في رسالتها القصيرة أنها ستحاول المجيء. قضيت تلك الليلة وأنا أتنقل (…)
قصص قصيرة جدا ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم حسن برطال اختبار شفوي أخد المرشحين للانتخابات الرئاسية رفض (أصوات) الناخبين.. هو لا يريد أن يسمع من جديد: الشعب يريد إسقاط النظام ../ عملية فرز تابوت البوعزيزي جمع كل (الأصوات) ..وصندوق فارغ فاز صاحبه (…)
نصُّ الهيَام ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم مصطفى عبا هذا النص يوجد ضمن مجموعتي القصصية "أصواتٌ في الجسد" التي صدرت لي سنة ٢٠٠٠، ويحلو لي هنا إعادة نشره بغية مشاطرته مع الإخوة قراء وكتاب "ديوان العرب"... ومرحبا بالنقد والتعليق. وأخبَرَني الذي ثقتي (…)
بالانتظار ١١ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم سميرة سلمان عبد الرسول داعبت نسمات الهواء الباردة الستائر بخجل فتراقصت اطرافها سامحة لضياء الشمس بغزو عتمة الغرفة. أمتد الشعاع ليصل عينيه. تململ. استرسل بالنظر الى سقف الغرفة. اطلق تنهيدة قصيرة. ونهض مسرعا صوب النافذة (…)