
الخروف

دخل إلى البيت ليلا وهو يتلمس الدرج. لم يفتح النور، فضل صعود الدرج في الظلام وكان يحبس أنفاسه بكل قوة إلى أن وصل شقته في الدور الخامس وهو يلهث. طرق الباب في وجل وهو يهمس: افتحي يا فاطمة!
فتحت وهي ترتعد: ماذا دهاك؟
أخرج الخروف من تحت (…)