أجراس العودة

سيف فليشهر في الدنيا
ولتصدع أبواب تصدع
الآن الآن وليس غداً
أجراس العودة فلتقرع
سيف فليشهر في الدنيا
ولتصدع أبواب تصدع
الآن الآن وليس غداً
أجراس العودة فلتقرع
كل عيد وأنت المحبوب
رغما عنك وعني
أمّا أنا
فأدمنت جرح الحياة
العاري
وحلم حب
هذه المها
تحاور عشب الارض
وان نضب
تنسج خيال العشق
في بئر سراب
زي ما اتربوا ولآدنا
على حضارة أجدادنا
لازم نحقق بأيدينا
حاضر يشرف أحفادنا
بالعلم والإصرار ح نكون
ليه الأمل يفضل مسجون
والدنيا تفضل تواسينا
لازم نرجع أمجادنا
الحب مش كلمة والعهد مش كلمة
فيه ناس كتير مجاريح وبيحلموا بكلمة
اتجمعوا بكلمة واتعشّموا بكلمة
واتحملوا التجريح من غير ولا كلمة
وصاحبي الذي
من وجع ٍ لوزيّ
ومن بلحمِ الحلم يصحو وينام..
ألستَ كنتَ
تُلام؟
إذ جبتَ شوقًَا
وجهت شرقاً
ضيَعته الكلام...
على رصيفِ مُنيةٍ
هُنا..
تستدعي شرقاً
في كفيكَ تلقاه
هنا لا تلقى نهراً..
كنت يوماً مجراه..
ها أنتَ..لا أنا..
ضفة الشوقِ مسراه..
ها أنت..لا أنا
غيمة الجمر مسعاه..
أين الرؤى..أين المنى..
يتلفّت كحيوان مفترس يتحدث كمغزل
نفسه حفرة كلما عاد ، وقع فيها روحه سلّم ، يلصّها يعلق على مسمار نهدها شرائعه ويهبط ٢ -
يخلو إلى الفكرة الشّاهقة مخافة السقوط ينازع السماء مجدها لئلاّ ييبس ٣ -
مرة نزل من الباص ، ليتناول (…)