حيادية

لماذا صارت الأحاديث رسمية؟ أفتش بين نبراتي ونبراتك فلا ألقى سوى نبرات آلية كلام لا يحركني أتابعه مشوشةً بلا أدنى حميمية كلامك صار محفوظاً بأبعاد حيادية أنا أيضاً أحدثك كمن يلقي محاضرةً بأمسيةٍ ثقافية كلامي دون عاطفةٍ بلا حسٍ و لا لهفٍ (…)
لماذا صارت الأحاديث رسمية؟ أفتش بين نبراتي ونبراتك فلا ألقى سوى نبرات آلية كلام لا يحركني أتابعه مشوشةً بلا أدنى حميمية كلامك صار محفوظاً بأبعاد حيادية أنا أيضاً أحدثك كمن يلقي محاضرةً بأمسيةٍ ثقافية كلامي دون عاطفةٍ بلا حسٍ و لا لهفٍ (…)
حينَ هَوَتْ بغداد
كانَ المعتصمُ يقفُ حائراً
على أعلى ملويَّةِ سامرَّاء
تنحدرُ من مقلتيهِ دمعةٌ خجولةٌ عذراء
ومن كربلاء تطايرَ شَعْرٌ
لعلَّهُ الحسين نتفَ لحيَتَه
عفوكِ بغداد
العُذْرُ لتاريخِكِ المجيد
لقطراتِ فوارسِ (…)
عشرون عاما.. أثقـب الأرض ولكن، لم أجـد مـاءً ولـم يبتلَّ ريقي كم ذا حفرتُ فصارت الصحراء أكوامًا من الرمل جحورا للسباع فيا إلهي كم شقيتُ وكم بكيتْ لمّا تزلْ كفاي تجترحُ الكهوفَ ليسكن الذئبُ وأبقى دون بيتْ أوغلت في الحفر فغاصـت أضلعي (…)
نفدت أمواج البحر
وما نفدت الكلمات
سأظل أكتب
قبل الموت وبعده
أعرّي نسل بروتوس
وأحفاد عبد الله بن سلول
إن عدتم لعصر الظلمة
لا أخشى قرار الحرمان
وإن ألـَّبتم جيوش الشر
لن تسقطوا آخر قلاعي
عندي مخزون من المداد والإيمان (…)
بالله قوموا،وانهضوا قبل انقضاض الزلزلة
وتأهبوا فعدوكم قد جاء يحمل مقصلة
تبغى دماء الغافلين ذوى الأيادى المسدلة
وتريدكم كالبسكويت لسد جوع الحوصلة
بالله لا تتبادلوه بناتكم بالسنبلة
فعدوكم لا يرتضى إلا اختطاف الحوقلة
وبغيه (…)
هنا، عند مُنْحَدَرات التلال، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت، قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ، نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ، وما يفعل العاطلون عن العمل: نُرَبِّي الأملْ. بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً، لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة (…)
همسَ الشكّ
أحلامٌ نادرةٌ
لا تعرفُ للضوءِ لغاتْ ..
في زمنٍ قادم ،
هل تذْوي قبلَ الصُّبْحِ
و هل تهرُبُ منها اللّثَغاتْ؟!..
همست الخيبة
كيفَ ينسجمان؟!
و الرِّياحُ الخَرابُ
تزورهما كلَّ يومٍ
على صرخاتٍ
منَ العمرِ (…)