غزل القوافي ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩ الشوقُ محمومٌ بها وعليلُ الصمتُ منها قاتلٌ وقتيـــــلُ أضنتْ فؤادي ثمّ دقت بابَهُ فارتاحَ بالشكوى وصارَ يميـــلُ سَبقتْ قصيدي قبل أن راودتهُ فتعثــَّرَ الإيحاءُ والتفعيـــــــلُ
وَسَأَخْتَفي ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أمجد الشعشاعي وسأختفي عن كلِّ عينٍ قد تراني فيلسوفاً أقتفي وسأنتفي وكما يقالْ سيقالُ أنكَ يا شويعرُ
دمـعـــــــــة ٌ ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم شفيق حبيب أيـُّها النـَّسْرُ الذي عانـقَ أمجـادَ القِنـَـنْ... عُدْتَ محمولاً ... مُسجّىً .. في كَفـَـنْ.. عِشْتَ مسكونا ً بعِشـْق ِ الأرض ِ والتاريخ ِ .. والقدس ِ التي أدْمى حناياها الوَ ثـََنْ..
أسفار معاكسة ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم حبيب فارس وجدتُكِ أو هكذا شُبِّهَ لِي نَطَّتْ من داخلِ مريولِكِ الأزرق صفحةٌ بيضاءُ لم تعكِّرْها الأيام تركتِ الملحَ في جرحي وتلاشيْتِ بينَ رملِ العدم
على بالي ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو مرّتْ على بالي كنورٍ في الظلامْ. سبحتْ على جسدي، جرتْ بدمي، سقتْ أوهام حزني من هيامْ. صاح البعيد: سيرجع المسجون من عنق المتاهة، أيقظتني من منامْ. سافرتُ فيها،
في حضرة الطيف ضدّ الخيال ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عبد اللطيف النكاوي ويعود ذاك الطيف الناعم من جديد. يفحصني؛ يعريني من تلافيف الزمان والمكان؛ يتململ قليلا؛ يعيد التحديق؛ ثم يهمس في نفس متّصل:
مرايا العتمة ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح العتمة ُ تفرغ ُ أسودها في الأشياءِ، تسوّي ما بين الراكض ِ في الأحلام ِ وبينَ الراقد في التابوتْ. باردة ٌ هذي العتمة ُ..مصمتة ٌ كجدار ٍ في بيتٍ مهجورْ كفراغ ٍ صُبَّ بجمجمةِ الوقتِ وهيأ عقربها ليموتْ. العتمة ُ بــــــاردة ٌ....