زَيْفُ الشَّذَا
١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩،
بقلم صلاح الدين الغزال
أَدْنِي كُؤُوسَ الأَسَى وَانْعِي أَمَانِينَا
وَلاَ تُبَـالِي بِلَـوْمِ الصَّبْـرِ وَابْكِينَا
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ البُعْـدَ يَا أَمَلِي
مِنْ بَعْدِ طُولِ انْتِظَـارٍ سَوْفَ يُدْنِينَا
طَوَيْتُ خَلْفِي عُقُوداً سُرْتُهَا عَبَثـاً
لَمْ أُغْمِضِ الجَفْـنَ فِيهَا مُذْ تَنَائِينَا