شِتاءُ البَحْر ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم فؤاد اليزيد السني في دِفْئ الشِّتاء، تَحْتَ خَرابيش، بَحْرِ السَّماء. وفي زُرْقَة الشَّوارِع، وإيقاعِ سَنَابِل المَطَر. تُلْقي طَنْجَة ما عَلَيها مِن وَبَر،
سبع قصائد ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم أديب كمال الدين إلهي أحببتكَ أكثر مما أحبّكَ الأنبياءُ والأولياء. فهم أحبّوك لأنّكَ أرسلتهم بمعجزاتِ النارِ والنور. أما أنا فأحببتك لأنّكَ أوّلى وآحرى
بشراي ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم عاطف عكاشة بُشْـرَايَ جَاءَ بِيُمْـنِهِ صَقْرُ تُوحِي الْمَـخَايِلُ أَنَّهُ صَقْرُ وَلَدِي وَفِيْكَ دَمِي أُشَاهِدُهُ يَلْهُو مَعِي وَيَضُمُّهُ الصَّـدْرُ تَسْعَى بِأعْضَائِي وَأَوْرِدَتِـي وَبِبَسْـمَتِي يَتَبَسَّـمُ الثَّغْرُ
عذراً لم نكبُر ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم أفلت منّا الطيرُ الأخضر سافر.. سافر.. ثمّ تعثّر طارَ فوقَ الغيم، قبَّلَ شفاهَ الغيم أربكهُ الصمتُ الغيميّ
حوار مع ظلّي ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم أحمد تحسين الأخرس أجبني.. لماذا أراك اتخذتَ السماءَ كسجادةٍ فارسيَّهْ..؟ جعلتَ السماءَ هي الأرضَ تحتكَ، عكسَ الجميعِ! ولكنْ.. أتعلمْ؟ أحبُّ التواضعَ فيكَ إذا ما دَنَوْتَ بطرْفِكَ تحتَكَ.. نحوي.. فتبدو إليَّ عظيماً جليلاً..
إذا مات الهوى فينا ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمود إسماعيل صالح محمد إذا مات الهوى فينا فما جدوى أغانينـا وهل كلماتنا الأولى عن الأشـواق تغنينا أضعنا العمر سيدتي أضعنا كـل ماضينا
ملجأي ورجائي ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم إِلَيكَ إِلَهي مَلجَأي وَرَجائي فَجُد بِشِفائي وَارفَعَنَّ بَلائي وَلَستُ عَليلَ الجِسمِ بَل ذاكَ هَيِّنٌ وَعِلَّةُ رُوحي هِي ذُؤابَةُ دائي