عودة غيمة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم جميلة طلباوي منذ عدت إلى هذا العالم وأنا ألتحف رداء الصّمت ربّما لمعرفتي المسبقة بأن لا أحد من هؤلاء البشر يراني، بل لا يهمّه أ ن يراني، فلقد بدا لي على اكتظاظ الشوارع بالمارّة إلا أن لا أحد كان يرى الآخر. (…)
أراجيح الزمن ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩ أيا ناري كفاكِ بيَ اتقادا فانَّ هواكِ أغراني رمادا فلا دنيايَ تبسمُ لي عشيقاً ولا مالاً لديَّ ولا جوادا ولكني أصارعها صراعاً ولا أرضى على نفسي الشدادا
يا مزنةَ الشعر ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم زاهية بنت البحر يا مزنةَ الشعرِ قـدْ اغدقـتِ ترياقـي وأطفأ الغيثُ منـك نـارَ إحراقـي كم هاجني الشوقُ كمْ هبَّـتْ حرائقُـهُ تصلي فـؤادي وتجريـهِ بأحداقـي الشعـر، ما الشعـرُ إلا ما يخالجنـي من المشاعرِ فـي أغـوارِ أعماقـي
السقوط المتداعي ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي لونُ الرياحِ أطفأَ شموعي وأظلمَ بيتي وكتابيِ بينَ يديٌ ماتَ القلمُ الذي كانَ يرقصُ بالكلماتْ .
زيارة لقصر العظم في حماة ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم أنس الحجار أكوامُ سِحْرٍ لَعْثَمَتْ لي مَشْيَتي وكأنَّ سَيري لم يعدْ بمَشيئَتي فعلى اليمينِ طَلاسِمٌ فُكَّتْ لنا وعلى الشمال هوىً يبدِّدُ حَيْرَتي أمشي فأسمَعُ همسَ جدرانٍ وما
لعبة شطرنج ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، ، ترجمها إلى العربية: عبد الهادي السائح كان الكرسي الذي جلستْ عليه، كالعرش المنمق ينعكس ألقه على المرمر حيث المرآة، تحملها أعمدة نقشت فيها كروم تتدلى عناقيدها أطل منها ملاك ذهبي وآخرُ حجب عينيه بجناحه.. ضاعفت المرآة شُعَل الشمعدان (…)
البيارق الذابلة ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم محمد صبحي أيوب توكَّأَت السيوفُ على دمِ العطرِ الذي خانا دعا النَّاياتِ فاتَّخَذَتْ من الأعرابِ أخْدانا