
مازلتُ احملُ اوجاعي بيدي

مازلتُ احملُ اوجاعي بيدي يا لَهفــَةً آوتْ شـــُتاتَ مَــحَبــّتي وَتَأنّـقـتْ تَــشدو بفيضِ صِفاتي يا نَسـمَة مَـــرَّتْ على باب النوى عـَطفاً تُقايضُ ما مضى بِنَجاتي وَ تَـبَلْسَـمتْ لمّا رأتْـــنـي عـــاكفاً (…)
مازلتُ احملُ اوجاعي بيدي يا لَهفــَةً آوتْ شـــُتاتَ مَــحَبــّتي وَتَأنّـقـتْ تَــشدو بفيضِ صِفاتي يا نَسـمَة مَـــرَّتْ على باب النوى عـَطفاً تُقايضُ ما مضى بِنَجاتي وَ تَـبَلْسَـمتْ لمّا رأتْـــنـي عـــاكفاً (…)
عيد يظلله المجازر، والسواد من صمت أمتنا اللصوص تمادوا والعُربُ رغم جراحهم، وهوانهم بدل التوحد في الكفاح تعادوا والنار تأكل غزة، وبلادنا في محنة، والصامتون جماد يا ويح أمة خالد ومحمد فيها يعشعش من أسى أحقاد يا أمة فيها العدالة (…)
أنت تُقصيهِ وهْوَ يُقصيكَ حتّى جاءَ من يُقصيْ الشّعبَ و الأحزابا كم فريقٍ أقصى أخاهُ وأقصا هُ بقُدسٍ أقصاهُ للكونِ طابا فأتى منْ أقصى البلادِ قصِيٌّ معْهُ أمسَوا في دارِهمْ أغْرابا يسكنونَ النّسيانَ و الدّهرُ أيدٍ لا تُمدُّ إنْ تُنسَ (…)
يا ناصحا بالقــــول شكــرا ،حبذا لو كان منــــك النصـح بالأفـــعالِ أجدى النصيحة أن أراك و أقتدي بكَ حيث لي تغدو و أنـت مِثالِي
لـــو جـئـتَـه مـقـترضاً درهـمـا لالـتـصق الـدرهــم فــي كـفـه أهــونُ مــن أخـذك قـرشا لـه نـتْفك نـامي (…)
ذِكراكَ أحـــيَـــتْ حــــضورا، فـي تذَكّـرِها فــــوثّــــــقَ الشِــــــعـــرُ إرثـــــــاً، حـــــيــــن آواهــــا مـــــــا كــل ذِكــرى لـهـــــا روحٌ تُـــخَــلّــدُهـــــا وللــمضامـيـــن فــي الأهـداف مـعـنــاهــــــــا وخـيرُ (…)
و لـــولا الـذكـريـات لــمــا تـرامـى إلـــى قـلـبـي الـتـنـهد باللهـــيــبِ يـغـادرني الأحـبـة لـيـت شـعري فـيـأكـلني الـتـأوه في الــدروبِ أرانـــي و الأحـبـــةُ حـيـن ســاروا لـقـلـبـــــي مـــن فـراقـهمُ انـكـسار يـقول الـناصح (…)
(قصيدة رثائيَّة في الذكرى السنويَّة على وفاة الشاعرة والأديبة الكبيرة «سعاد دانيال - بولس - أم زاهر» ) لكِ العلمُ والشِّعرُ .. سِحرُ البيَانْ بكِ الحسنُ والخُلقُ يلتقيانْ سلامًا إليكِ أيا طلعة الفجْ رِ ... يا وردَة الفنَّ (…)