بوح ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش عصفورٌ حطَّ على غصنِ القلبِ جهارا علمني البوح ولا لغةٌ وسقاني النشوةَ أنهارا عصفورٌ رشَّ تألقهُ فاخضرَّ العمرُ وفي دعةٍ أدخلني الجنةَ والنارا وأذابَ الصمتَ بلهفتهِ فغدوتُ جنوناً (…)
حسناء ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش من كرمِ فتنتها المدامُ تدارُ والوردُ يحملُ عطرها ويغارُ تختالُ في حللِ الربيعِ فتختفي شمسٌ وتصغرُ في الرؤى الأقمارُ أخذَ الفراتُ عذوبةً من ثغرها فاستحسنَتْ تقليدهَ الانهارُ والبحرُ يغرقُ في عميقِ (…)
من أوراق موظف ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش أنا أنا موظف ٌ لذا ثيابي باليةْ طوال َعمري أشتكي من الجيوبِ الخاليةْ وراتبي ماراتبي دوماً يطيرُ بثانيةْ فنصفهُ لأجرةٍ وما بقى للأدويةْ وزوجتي تلومني ترجو حلولاً شافيةْ تقولُ لي : ياشاعراً (…)
إلى خائنة ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش إنّي أحبُّكِ كنْتِ حلمَ حياتي كنْتِ الربوعَ وبهجتي وفراتي ومضيْتُ نحوكِ والدروبُ خطيرةٌ لم أكترثْ ياحلوةً بنجاتي قدمْتُ قلباً مخلصاً دقاتُهُ عزفَتْ لأجلكِ أعذبَ النغماتِ مثلي أتاكِ الشعرُ يمشي (…)
حوار ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧، بقلم أبي العلوش وقررْتُ أنْ استشيرَ الخيالا وحلَّفْتُهُ كي يجيبَ السؤالا وقلْتُ لهُ ياكبيرَ المعاني إليَّ بوصفٍ يناغي الجمالا أجيئُكَ والشوقُ يجتاحُ ليلي فهلا وجدْتَ لليلى المثالا فتنثر ألفاظكَ الساحراتِ تُصوِّرُ (…)
نهاية ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم أبي العلوش سأعلنُ أنّي انتهيتُ انتهيتُ وأرسمُ بالصمتِ ألفَ احتضارْ فما عادَ للعمرِ ذاكَ البريقُ وماعدْتُ ألمحُ ضوءَ النهار ْ فلاشيءَ غيرَ الليالي الطوالِ وكأسٍ يرمِّمُ بعضَ الدمارْ سأعلنُ للوردِ خوفي ويأسي (…)
إلى زهرة زرقاء ١٠ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم أبي العلوش شكراً على ذاكَ الودادِ جزيلا ماخنْتِ أنتِ وما أردْتُ بديلا أمضيْتُ في عينيكِ عمراً باسماً وعشقْتِ من شفتيَّ ما قد قيلا شكراً لوجهٍ لو رأني صدفةً رسمَ الهيامَ مفصَّلاً تفصيلا ما أجملَ الصبحَ الذي (…)
ياسمين ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم أبي العلوش هي ياسمينُ وللورودِ كلامُ وبشهدِ عينيها يضجُّ غرامُ ينسابُ عندَ حضورها ألقُ الهوى وترقُّ بينَ شفاهها الأنغامُ عبقُ القريضِ يفوحُ إنْ غازلْتُهَا ويسرُّ إنْ خطرَتْ بها الإلهامُ والبدرُ يصغرُ مابدا (…)
المنى تكذيب ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم أبي العلوش ليلى تناسَتْ والمنى تكذيبُ وأنا المكبلُ في هواي غريبُ وأنا الملامُ فما ظننْتُ حنانَهَا عندَ الشدائدِ ينتهي ويغيبُ ليلى التي كانَتْ تسرُّ برؤيتي وتذوبُ بينَ أصابعي وتُذِيبُ نكرَتْ هواي وخلفتني (…)
لم يبقَ غير الحلم ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم أبي العلوش أغفو فيوقظُ خافقي ذكراهُ مالونُهَا بعدَ النوى عيناهُ عامان مرَّتْ والحرائقُ في دمي أحيا وحرفاً سطَّرَتْهُ يداهُ عامان يادربَ الهوى هل تشتكي مثلي إذا كانَتْ لديكَ شفاهُ مازلْتُ أذكرُ كيفَ فاجأني (…)