غرّدي ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٩، بقلم أبي العلوش عصفورتي هذي ربوعي غرّدي وتماوجي غنجاً بشعرٍ أسودِ ودعي الحريرَ بلهوهِ متمرداً فوقَ المتونِ كماجنٍ لايهتدي هذا الهدوءُ يزيدُ فيَّ مرارةً هاتي الجنونَ بثورةٍ وتجدُّدِ هاتي الجنونَ غمائماً ثمَّ (…)
قد غنَّتْ الأعجاز ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم أبي العلوش شَعْرٌ يطيرُ وناهدٌ هزَّازُ يابؤسَ ما يأتي بهِ التلفازُ أضحى الغناءُ جسارةً وشعارهُ ثوبٌ قصيرٌ مطربٌ قفَّازُ والصوتُ شيءٌ ثانويٌّ بينما ذاتُ العيونِ الساحراتِ تجازُ وإذا استمعْتَ إلى (…)
لن أغلق ١١ آذار (مارس) ٢٠١٩، بقلم أبي العلوش قافيةٌ للفجرِ وأخرى للأملِ الضائع بينَ ربوع الحدسِ ثالثةٌ للنهرِ تتشكلُ مني الأوزانُ وأبحثُ عن قمري المرتحلِ الساكنِ في نفسي وا نفسي أتشردُ كلَّ مساءٍ أنكأُ ذاكرةَ الجرحِ وأمضي مكسوراً (…)
نبضات ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩، بقلم أبي العلوش ـ نشوة ـ أراكِ على ضفةِ القلبِ ثم الفراتْ وأشربُ ماشئْتُ حتى الثمالةَ طيفاً تعتَّقَ بالذكرياتْ ـ حب عذري ـ آهٍ لوعرفوا النشوةَ من عينيكِ الداكنتينْ آهٍ لو شربوا قدحينْ يسكرني اللحظُ (…)
تدلل ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش تدللْ إنْ مثلكَ لا يُرَدُّ فمالدلالِ من نهواهُ حدُّ فسبحانَ الذي خلقَ المحيا فديتُكَ والمحاسنُ لا تُعَدُّ تدللْ واجعلِ الأغصانَ تبكي تموتُ بغيظها ما مالَ قَدُّ ولكنْ امنع الضحكاتِ أخشى تغارُ (…)
متخبنا ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش وددنا أنْ نكونَ مع العوالي فأعددناهُ منتخبَ الرجالِ بنيناها قصوراً من رمالٍ وسرنا في مقارعة الجبالِ شطارتنا على الضعفاءِ دوماً ونمطرُهمْ بأهدافٍ حلالِ ولاعبنا جميلُ الوجهِ بدرٌ بلونِ الوردِ (…)
شكوى ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش يابسمةَ الوردِ الخجولِ شجاني فجرٌ غريبُ الشكلِ والألوانِ ألقى عليهِ الهجرُ غيمَ كآبةٍ وبكَتْ نوارسه على الشطآنِ فإذا صببْتُ الصبرَ فوقَ تأججي ضجَّتْ طيورُ الشوقِ في شرياني ياليلُ ماحالُ العيونِ (…)
تيهي غروراً ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش تيهي غروراً قد ملكْتِ جمالا في وصفهِ لذَّ الكلامُ فطالا وتمايلي بين الربوعِ تفردي حقٌّ لهذا القدّ أنْ يختالا يفترُّ ثغرُكِ حاملاً ألقَ الرؤى وتفيضُ طيباً مقلتاكِ زُلالا والوردُ لمَّا فاحَ عطرُكِ (…)
لها وللفرات ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش حيّ الفراتَ وحيّ الزلَّ والغَرَبَا وخافقاً ماطغى يوماً وما كذبا واستحلفِ الريحَ أنْ تُهدي لفاتنتي طوقَ النسيمِ تناغي شعرها الذهبا مازالَ في مسمعي إيقاعُ ضحكتها والقلبُ محتفظٌ باللحنِ مُذْ طُرِبَا (…)
حوار ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم أبي العلوش ـ وأنا خارج من إحدى الأمسيات الشعرية شاهدتُ رجلين أحدهما الشعر والآخر هو الخليل بن أحمد الفراهيدي ودون قصد وصل إلى مسمعي بعض حديثهم الشعر: خبا سحري وأثكلني البلاءُ أغثني ياخليلُ فقد أساءوا (…)