إلّا التي.....يا قدسُ ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل فعلوا العُجابَ لكي يظلَّ صغيرُنا طفلًا بلا وزنٍ لخوضِ صِراعِ فعلوا العُجابَ لكي يكونَ بوزنهِ المأمولِ ذا حيَلٍ لطولِ جِماعِ دون الزواجِ فوزنُه ذا لا يُؤَهْـ هِلُهُ لوزرِ إعالةٍ ومَتاعِ! فعلوا (…)
الأسامي ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل أضاعَ الشبابَ والصّبا يتنقّلُ من اسمٍ إلى اسمٍ علّه يتكمّلُ وبعضُ الرّقابِ بالأساميّ أطولُ وبعضُ أسامينا هباتٍ تُنوَّلُ وكلٌّ يرى في الإسمِ مرقاةَ سلّمٍ إذا لم يعجّلْ بالصّعود يُنزّلُ وكلّ (…)
لم يُذكروا في كتابٍ ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل أنبياءٌ لم يُذكروا في كتابٍ قطّ لكنّهم على الأرضِ مرّوا من همُ أينَ أُرْسِلوا كيفَ ماتوا أينَ ووروا متى أتَوا أينَ قرُّوا ألفُ ألفُ ردٍّ وما لجوابٍ جاءَ في أرضٍ أو سما مُستقرُّ أين تمشِ آنستَ (…)
متفائلًا تصحو ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل مُتفائلًا تصْحو لِما تُهدى منَ الأحلامِ مُتشائما تُمسي بما يجلو من الأوهامِ والفجرُ شكرٌ أنْ أُذِقْـتَ حلاوةَ الإسلامِ والعصرُ كفرٌ أنْ سُقيـتَ مرارةَ الأيّامِ والصّبحُ مَسْعدَةٌ وتغـريدٌ ب "مال (…)
لا يعرفونك إلا ٢٨ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا يعرِفونكَ إلّا حينَ منْفعةٍ لو لم تكُنْها لما عدُّوكَ في القُربى ضيّعْتَ عُمركَ يا مسكينُ مُعتقدًا في الأهلِ حُبًّا وترجو منهُمُ الحُبّا فما أحبّكَ أهليٌّ ولو خجَلًا من طُهرِ حبٍّ على (…)
خواء ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل حين تبكيْ دون أنْ تدْ ري لماذا أنتَ تبكِي أسْعفِ القلبَ فدمعُ العينِ حرفٌ عنهُ يحكِي لا تسَلهُ عن سرورٍ أو عذابٍ منهُ يشكِي أحيهِ إما بجرحٍ ذكرُهُ للنّارِ مُذْكِ أو بفرحٍ إنْ تُحدّثْ عنهُ (…)
قانون دولي ١٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل قد تعالى الظُّلمُ فيها والتجنّي وكأنّ الظّلمَ فوق الظلمِ يبنيْ بل نمتْ غاباتُهُ حتّى غدا كلّ جانٍ من ثمارِ الظّلم يجنيْ وغدا للظلم دستورٌ بهِ الحقُّ يقضيْ إنْ يشأْ عيشًا بأمْنِ وملوكٌ من زيوتٍ (…)
الخِضْر ٩ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل سامحَ اللهُ مُخرجَ الحلقاتِ كم تمنيْتُها بشهرِ التُّقاةِ فعروضُ المُمثّلينَ خلالَ ال شهرِ قد أمسَتْ أجملَ التّسْلياتِ أم رأى أنّ عَرضَها دون داعٍ لا يشدُّ الحضورَ بعد الصّلاةِ فارتأى أن يؤجّلَ (…)
اليأس ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل تمكّن اليأسُ منّا كيفَ نطردُهُ والنّاسُ من حولِنا لليأس أصحابُ الى متى سوف يبقى العندُ قائدنا؟ وجلُّ ما عندنا لليأس طلّابُ أولى بنا خلع ما بالرّوسِ من كذِبٍ لولاهُ ما فُتِّحتْ لليأسِ أبوابُ (…)
الغَيْبَة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل منذ قرنٍ حين غابا مرضَ الشرقُ وشابا ما شفاه طبُّ غربٍ قبله عُلَّ وعابا والدّوا أمسى عذابا والشّفا ماءً سرابا وجنونُ الجنّ فيه حارَ واختارَ انْسحابا راح عزٌّ وأتى ذلـلٌ لهُ العنوانُ (…)