
هايكو استحياء

على مهل
تمشي استحياءً
ريم
قبضة الأنفاس وليمة
يتقاضاها
أسد
كيف للبياض أن يصبغ
ويدها مرسومة
بإصبع الحناء
والشمس كيف تشرق
وهي
لم تغب
قاصة فلسطينية
على مهل
تمشي استحياءً
ريم
قبضة الأنفاس وليمة
يتقاضاها
أسد
كيف للبياض أن يصبغ
ويدها مرسومة
بإصبع الحناء
والشمس كيف تشرق
وهي
لم تغب
لست على موعد فكل المواعيد قد تخلفت كيف يقف التمثال عارياً تحت سقف الشتاء وكل صمت قد تحرك.. موعدٌ مع تلقين الكتاب تضيفك شهادة على حائط، تلقينه هو حفيف شجر ومصافحة حجر، العصفور يرقد في عشه المبعثر الماء يتسلل إلى الوسادة في خيمته ورصاصة البرد تعتقه بشهادة .. لست (...)
جدتي ولعبة الباربي
محطة في أوائل الثمانينات على حافة خمسة وثلاثون عاماً
أرسل لك جدتي سلاما..
لقد عشت حباً ولذا قرر جداي مرافقتهما إلى ينابيع الحمة السورية..
كيف لي انا أشارك وأرافق حافلة للمسنين؟!! لا يهم،،سأذهب فأول مرة سأصل هذه المنطقة..
كان السفر بعيدًا نسبيا (...)
الأم في نظر أبنائها كبيرة وتعني لهم الكثير فهي كل القوة والحماية ، دبة ،قردة، فيلة، لبؤة و،صقر.
الأم دبة تحمي أبناءها من الخطر،
وقردة إذا حُب الشباب حضر،
وفيلة تأتي على مهل عندما ينازعنا البشر،
الأم لبؤة تشبع الروح وغريزة الكبر،
صقر تظلل لهم من الحم والمطر، .... (...)
تتم الآن مراسيم دفنك أيها الوطن وهذا يخنق فكل ما تحت التراب ينبت بعد حين كأنا ، كأنت.... كم أنت واسعة أيتها السماء تعانقيني تسامحيني وأهديك ما أهديتيني ... والمغيب يعاند يرفض الرحيل ... يمد نوره في ربيع الأول من قلبي الذي تمزقت أنياطه إلى عيناي التي تخالف الدموع (...)
ما شئت كوني فالقلب يستوعبك كيف تكوني كوني فراشة تحلق حول الروح او سفينة تبحر في الداخل كوني كناري زقزقي فإني أشتاق إلى نسج الألحان ما شئت كوني كوني قوما مرّ عبر الزمان أثره تاريخ حضاري أو بحراً أخاط ثوب الأفكار كوني جداري أحيطي حدود الجوارح وزيدي الإحسان (...)
لن تحملَ معي شمس تشرين يا من كنت أجاهد لرفعها في آب معك... يدان متخشبتان تُغسَلان بشلال سالَ على وجنتيك، جرحك المالح الغبي يصمت وأنا أربض على كتفيك وأغني لك قصيدة طال لحنها وحبات العرق تزِّخُ من جبينك.... .... لن تحمل معي شمس تشرين تعودت حمل الأثقال وحدي وتفريغ (...)
يسبّح الشجر في خميلة ترابه سيلٌ عرم الصواعقُ تسجد على موعدٍ مع الأرض أسبح أغلق أذناي في أمنٍ مرآة الليلة تعالوا نذكر في زيادة خُشع... يُسَبِّح الشجر في صيب نافع من الله
سألتقط في ألبومي في منفى أحاسيس الشمس يدان من طين تمسحان وجنتاي وصورة لذاكرة شهية على ضفاف جسد تترفع قامَة في سكينة يدان من طين تسندان الجبل وتتجسد ألوهية... حفيف الوريقات كان يواسي زقزقات الأنفاس ِ... حفيف الوريقات كان يسرد بقايا أغاني الأعراس ِ والضحكات دونت في (...)
أيها الغبي العاشق في الحدود الغريبة القهوة غير موجودة في المقهى، الشوارع خالية المزاج متعكر والناس جميعهم في مشفى، والدهشة حقيقة... غير متزن هذا المساء ولا مزاجي في حدائق المشفى، المجانين بكامل وعيهم يبدون زُعماءً... شخص واحد أخذ سيجارته هواه وتاه في ممرات المدينة (...)