أبحث عن ذئب وقصص أخرى ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم إنتصار عبد المنعم قالوا لي ، أن الذئب كان سيأكلني في رحلة من رحلات الصيد التي كان يهواها أبي في شبابه، ومنذ ذلك الحين ، عشقت الصيد أنا الأخرى ، وكلي أمل في العثور على هذا الذئب الذي كان (سيحتويني) ولو في معدته . (…)
إدكو.. مدينة الماء والرمال ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم إدكو مدينة تقع شمال مصر، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، غارقة منذ الأزل في الماء والرمال. مابين ماء المتوسط شمالا وماء البحيرة المسماة باسمها جنوبا، محاطة بكثبان رملية ناعمة تكسوها الخضرة في (…)
المدونون وجدار الصمت ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم المدونون - وأنا منهم - نجلس أمام الكمبيوتر ونتحرر من كل القيود التي تكبلنا، نكتب ما نريد. منا الأديب أوالشاعر الذي أصابته تخمة الأدب وصدمته مادية عالم النشر، ومنا الصحفي المقيد بمؤسسته الصحفية (…)
جمهوريات المقاهى العربية ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم أذهب إلى المقهى وأسمع الناس يتحدثون عن كل شيء وفي كل شيء، ينتقلون من مناقشة مشاكلهم اليومية والغلاء والبطالة ثم وبكل بساطة يعرجون على الأحوال السياسية والأحزاب ، يعطون الآراء ويعارضون كل الساسة (…)
وللبحر شئون ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم وقف على شاطيء البحر بقامته العالية كنخلة في الوادي ، لا يرتدي غير سروال قطني قصير ينتهي أعلى ركبتيه , قدماه العاريتان كمرساة سفينة خشبية , ساقاه يابستان تنفر عروقهما من تحت جلده المعرج فتظهر (…)
أنا أحيي وأميت!! ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم ترددت في إخباركم بهذا من قبل لأني خشيت من الفتاوى الجاهزة والتفصيل، ولذلك قبل كتابتي لكم قمت ببيع كل شئ أملكه وصرفت النقود حتى لا يجد أحد شيئا للحجز عليه، وتأكدت أيضا أن ما سأخبركم به لا يقع تحت (…)
شهرزاد تستيقظ ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم في اليوم الثالث بعد الألف قررت شهرزاد أن تستيقظ، قامت من على سريرها البلوري ودخلت شرفتها . بسطت ذراعيها تنهل من نسيم الحياة التي تاقت إليها، قررت البحث عن شهريار الذي تركها منذ ألف عام تخوض صحراء (…)
حدث في رحم ما! ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم نظراتي الزائغة تحملق في الأضواء المسلطة على وجهي، همهمات وتأريخ لليوم والعام بالتقوم القمري، همهمات أخرى تطالبني بالكف عن البكاء، ويد تحكم القناع على أنفي وفمي وتأمرني بأن أستنشق الغاز المخدر، (…)
غجرية ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم تدب على الأرض بعنف، تتسارع أنفاسها فيعلو صدرها ويهبط ثائرا، رقبتها الخمرية منتصبة وعليها يتوهج رأسها الصغير منفعلاً، شعرها الأسود الفاحم يلف وجهها منسدلاً تتقاذفه حركات جسدها النافرة. تدب (…)
خروف العيد ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم إنتصار عبد المنعم جلست في شرفتها ترقب أولادها وهم يلعبون مع الخروف، فقد تأخر الجزار وشعر زوجها بالملل من انتظاره فدخل لينام ولكنه ما إن يخلد للنوم حتى يستيقظ مفزوعاً من الجلبة التي يحدثها الأولاد مع الخروف، فيخرج (…)