«المروءات غادرت محطات بلادي» ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم توفيق الشيخ حسين في داخله صدق ُ نبض خافق، وفي أعماقه أحزان تفوق حدها الحد ّ، تلوكها رحى الزمان من جرارات الدموع.. يحمل الصرخة بين ثنايا الروح حين تزفها حكاية الموت المفجع ويحتمي باحرفه الخرساء بين رؤى أحلامه (…)
سروال بلقيس رمزا ً للشقاء والتحدي ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم توفيق الشيخ حسين مخيم يروي حكاية الليالي التي اطفأت دف ء الكلمات، صوب رائحة البلاد المستباحة ..سنون مرت لم تكن تخلو من الجوع وأكواب البكاء على ريح البلاد، حجبوا عنهم ضياء الشمس وأغلقوا كل الشبابيك .. الجرح عميق (…)
طيور المساء تسافر في الصيف ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم توفيق الشيخ حسين جسدي كالصيف يسافر في عيينيك ويبحر ُ في تيار الماء والأرض ُ تبيع مفاتيح العشب وتستجدي عري الصحراء تعب المجداف ولا زلت بأمتعة العشاق أسافر أبحث عن وطن وردي لطيور الماء رحيل ٌ عند مرفأ الذكريات، (…)
للكاتب: جاسم العايف ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٤، بقلم توفيق الشيخ حسين الشعر حياة .. تلتقي فيها متناقضات الحياة ذاتها، في عالم الشعر تتجوهر الأشياء وتفقد حيثياتها وحجومها ويتساوى الجميع ..العمل الفني، شعراً وسرداً أو رسماً واقعة تتألف من مستويين بنائيين مستقلين : (…)
الحب الحداثي الجديد ١١ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم توفيق الشيخ حسين العولمة صناعة الغرب.. صناعة أمريكية غزا بها العالم، بقيمه ، واقتصاده، ومصالحه، وثقافته، ومطامعه، ومطامحه.. أصبحت العولمة هذا " القدر " جزءا ً من معيشتنا وتفكيرنا وتفاصيلنا ومأكلنا ومشربنا وملبسنا (…)
للشاعر والأديب محمد صالح عبدالرضا ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم توفيق الشيخ حسين مات وهو في الثامنة والثلاثين «غريبا ً» عن قريته جيكور.. بين ميلاده عام ١٩٢٦ ووفاته على سرير أبيض في أحدى مستشفيات الكويت عام ١٩٦٤ ظلت حياته مزيجا ً من الألم، مات السياب وترك ثراء ً كبيرا ً من (…)
خربشات ظلماء ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم توفيق الشيخ حسين قراءة في المجموعة الشعرية «خربشات بمخالب الغراب» قصيدة الإيقاع ، للشاعر عبدالله حسين جلاب. جمجمة بحجم الرؤيا دمها يلبط بين شروق الخوص وغروب الموج تتأرجح من نجمة الخفاش بحبل النار ! (…)
الفطرة والصدق ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم توفيق الشيخ حسين محمد الماغوط ظاهرة.. والظاهرة هي خروج عن المألوف.. لم يفكر أن يكون شاعرا ً أو كاتبا ً.. لكن رأيه بأن كل إنسان له قدر لا يستطيع الهروب منه.. الصوت الأقوى للماغوط هو الشعر.. رغم انه كتب للمسرح وكتب (…)
قراءة في ديوان «خيمة من غبار» ١٤ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم توفيق الشيخ حسين وطن يحمل غبار الهم ّ والحزن والألم.. ويسير بنا في غربة الحياة مع قسوة الأيام إلى عالم الآهات.. ويرحل بنا إلى اكتشاف حقائق النفس في خضم الذات.. لعل رياح القدر تؤدي بالشاعر في النهاية إلى مرفأ (…)
أحلام تحترق في ضجيج الذاكرة ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم توفيق الشيخ حسين غـُرست أحلام ٌ في يابسة ٍ حرقتها شمس الانتظار فسقى النهر أحلامي بمياه من نار سيبقى لي أمل أتمنى أن يتحقق في الأيام التي هربت من لهيب النار أملي أن أبحث عن نهر ٍ تغتسل به النار من آثامها التي (…)