هناك أو هنا ... ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم ثائر ثابت في غربة الوجود تستوحشك الأرصفة الضيقة، الشوارع الحزينة، الوجوه العبثية، الأغاني الهادئة ، عبورك البدائي في فراشي كغيمة زهر ندية. تستذكرك ذاكرتي بعنف تنهيداتك راكعا بين عالمي المنفرج. حرارة أناملك (…)
في معبد صومك المطلق ..... ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم ثائر ثابت الآن ،أو قبل الإفطار بقليل ، ناقوس الجوع يدق جدار معدتك العنصري ،ستدعوك شهيتك على مائدة الجائعين والمحرومين من فتات الخبز العاري ،ترحل لفراشك متفرساً الكتب المحيطة بسريرك ، لن تقرأ ، تصمت بخيالك (…)