
روحُ المَدائِن ...!

تَناهى لي حديثُ الرّوحِ همْسا ونبَّهَني إلى ما كدتُّ أنْسى! فأبْصَرْتُ الحَبيبَةَ منْ بعيدٍ عَروساً تزْدَهي بالخَزِّ تُكْسى! نظَرْتُ بوَجْهِها الوَضّاءِ شَوْقاً إليْها فامْتَلأْتُ رِضىً وأُنْسا! فبَشَّتْ لي فطِرْتُ كقيْسِ ليْلى إلى أحْضانِها وبذَذْتُ قيْسا! فضَمَّتْني (...)