مواكب الصمت

قلـــــقُ البعادِ بخــــــافقي يتلكـــأ ُ
ومياهُــــــه بدمــــائه تتوضــــــأ ُ
قلقٌ يهــــاجرُ في دمـــــاي كأنه
سربٌ تهـــــاجرُه السماءُ فتصدأُ
شاعر عراقي
قلـــــقُ البعادِ بخــــــافقي يتلكـــأ ُ
ومياهُــــــه بدمــــائه تتوضــــــأ ُ
قلقٌ يهــــاجرُ في دمـــــاي كأنه
سربٌ تهـــــاجرُه السماءُ فتصدأُ
سرْ ...لا تقف ْ
واتركْ همومـَك تنذرف ْ !
وتوقََّ مهزلة َ الغرام
وحكاية َ الأمل ِ الخرفْ
ما زالَ يسرقك َ الحنينْ
وشتيت آمالٍ تثاءَبَ بينَ عينيها الأرقْ
وبقيتَ وحدكَ تحترقْ ..
أوَ تدّعي ...
لقد أفـــــــلوا وقد عـــزَّ المرادُ
تلاشـــى ما تريدُ ومـــا أرادوا
لقد تركوك تزرعــــهم دموعا ً
لعلّ الدمـــــع يوما ً يســــتعادُ
وتحصدُ من مناجلــهم ضياعاً
بيــــادرهُ همـــــــومٌ لا تـــذادُ
لا تنظري
فعيونك النجلاء تخترق القلوب
وتكاد تجتاح الكيان سهامها
لا تنظري
فالدرب أصبح لا يطاق
والقلب ظل على الطريق
جذوة ٌ تتمرد ُ
وسراب ُ أمنيةٍ يجاورها العدم
وحطام مقبرة ٍ من الآمال
والآلام ...
راحت ترقد ُ
أوهام صبٍ ملؤها . وا خجلتاه
أريقي الدموع
وخلي الأسى منكِ يوماً يضوع
فحزني عليكِ
على الكبرياء
بشخصكِ لولا انسكاب الدموع