جَثْمةُ الصبح ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن عامر استفقت هذا الصباح على صوت أحدهم يطرق بابي. تساءلت من يكون في مثل هذا الوقت المبكر. وضعت وشاحا حول عنقي وقاية من برد الصباح وفتحت الباب. أحدهم في منتصف العمر يقف في الخارج. وبدون أن يتمنى لي خير (…)
حسن عامر ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم حسن عامر الكاتب والقاص المغربي: حسن عامر مواليد ١١ كانون ثاني ديسمبر ١٩٧٣ مكان الميلاد (المدينة، والدولة): وجدة - المغرب العنوان الحالي (المدينة، والدولة): مراكش- المغرب الجنسية الأصلية: مغربية التخصص (…)
الطبَقْ ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم حسن عامر لم يكن يعلم أنه على موعد مع عشاء فاخر في إحدى دور الضيافة، حين طلب منه المكلف بالعلاقات الخارجية مرافقة الضيوف من الفندق إلى «الدارْ الكبيره». «وأنّا لي أن أعرف الطريق إلى هذه الدارْ؟» تساءل في (…)
الليل هادئ ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم حسن عامر الليل هادئ وجميل، يراودني للسمر. والقمر الواقف على النافدة، يدعوني للجلوس إليك. أتقبلين دعوتي للعشاء؟ فمند زمن لم أتمل عينيك ولم أتنفس هواء.
التيه ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن عامر جلسنا على حصير نوزع أوراق النرد ومن حولنا جلس الآخرون يتملون بمشاهدة اللعبة. كان كل أحد منهم ينتظر كأس شاي قد يفضل عن اللاعبين وكان وسط الجماعة "السارجان ميدي" يركب كلمات بالفرنسية ترسخت في ذهنه (…)
ترى من تكون؟ ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم حسن عامر غابر في أحشاء جسمي وديعا في سكون قد شغفتني حبا قبل أن تراك العيون بك حبي صار اثنين وأنبت قلبي بطون
السباحة ضد التيار ٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم حسن عامر استفاق من شروده ليفتض هدير المحرك الذي اعتقله لفترة في غيبوبة دامت أكثر من نصف الطريق، وبلطف التمس من سائق الشاحنة أن يتركه في مفترق الطرق. كان ينوي المبيت في مدينة شفشاون فارا إليها من قرى (…)