
جَثْمةُ الصبح

استفقت هذا الصباح على صوت أحدهم يطرق بابي. تساءلت من يكون في مثل هذا الوقت المبكر. وضعت وشاحا حول عنقي وقاية من برد الصباح وفتحت الباب. أحدهم في منتصف العمر يقف في الخارج. وبدون أن يتمنى لي خير الصباح أو أتمنى له ذلك، قال وهو يشد بيديه على أطراف بدلته القصيرة:
"أنا (...)