
أسد في الحمام

على حين غرة، اندفع بجسده المكتنزالضخم عبر بوابة كبريات حمامات المدينة متجها صوب مقاعد إسفنجية مكسوة بجلد ناعم ممتدة بطول وعرض الصالة الكبرى للحمام..لم يعر أدنى انتباه للقابعين فوقها وانتحى ناحية أخلاها على التو من قاطنيها بإشارة ذات إيماءات مثيرة للرعب ونظرات تطاير (...)