سامي العامري يدخل الجَنَّة ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم عباس عبيد إذن. فقد رحل سامي العامري! هناك. في برلين، حيث عاش ثلثي عمره مغترباً. رحل الشاعر العراقي الكبير، والإنسان المرهف، بالطيبة، والمحبة التي كان يحملها للناس جميعاً، بأحلامه البسيطة، وجلها يتمثل بنشر (…)
الثانية الذهبية: أن تنقذ ولدك برميه من الطابق الرابع! ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عباس عبيد الإنسان والطبيعة توأمان. أحدهما صورة عن الآخر، كل منهما يمتلك من الرحمة ما يكفي للملمة جراح العالم، ومن القسوة ما يمكن به تدمير جميع ما نتخيله. الرحمة والقسوة هما موجز لنا، للتاريخ البشري برمته، (…)
كأس العالم المقدسة: كرة القدم بوصفها ديناً ١٨ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عباس عبيد إنَّه المونديال! الحدث الكوني الاستثنائي الذي يشبه حَجَّاً موسمياً لطائفة دينية كبرى، أو أكثر أعيادها قُدسيَّة. تاريخياً، كانت للأديان قدرات هائلة على حشد جموع مؤمنة، واستثارة العواطف إلى أقصى (…)
هل يمكننا جعل التعليم ممتعاً؟ ١٣ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عباس عبيد ذكرى نافعة تَخيَّل نفسك وأنتَ في قاعة امتحان، حيث الفضاء مليء بالتوتر، وبالهدوء المريب، إلا من صوت خطوات الأساتذة المراقبين، يرصدون أية حركة، وهم يذرعون القاعة جيئة وذهاباً، بين صفوف الكراسي (…)
هشاشة العالم: تأمل في كارثة الزلزال ٨ آذار (مارس) ٢٠٢٣، بقلم عباس عبيد يبقى غضب الطبيعة هو الأبرز من بين كل الموضوعات التي لا نمنحها وقتاً كافياً للتفكير، إلى أن تحل بساحتنا. كأننا نهرب من تخيل جموحها المفاجئ، نرتعب من قسوتها الهائلة حين تبطش في لحظات الكوارث. ربما (…)