مجرد مهنة... ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز غوردو أخشى إن أنا استمررت في القص على هذا النحو، أن أثير الجميع ضدي في النهاية... هذا إذا لم أكن قد أثرتهم فعلا... مشهد بشع: مجازر ومذابح... أشلاء قتلى وجرحى في كل مكان... وجنديان، يجلسان على ركام (…)
صفحتان.. ونصف، من مذكرات راقصة... ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز غوردو لنبدأ المشهد بعيدا عن المألوف.. بعيدا عن الحديث الممل حول الخير والشر.. بعيدا عن الشيطان... بعيدا عن تصاريف القدر.. وبعيدا عني... ماذا بقي إذن لنتحدث فيه؟ سيارات قديمة، مجموعة من الكلاب، سياح (…)
المعرفة للجميع ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم عبد العزيز غوردو بسم الله الرحمن الرحيم تنظم أسرة تحرير سلسلة المعرفة للجميع، بالتعاون مع مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الثقافة، مهرجانا وطنيا للقراءة، خلال الفترة من ٢٤ إلى غاية ٣١ ديسمبر ٢٠٠٩ (…)
غوايـــــــــــــــــة ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو أرملا صار في منتصف العمر: ومكبلا أكثر بات بعد رحلة عودته من الحج... أصبح يكثر من الاستغفار... لكن المجتمع لا يرحم... يجره إلى الخطأ بمناسبة ومن دون مناسبة.. في السوق، كما الحمام الشعبي الذي ما (…)
قطار السادسة مساء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو استيقظت على رنين جرس الباب وهو يقرع قرعا خفيفا، على استحياء، فتحت عيني إلى النصف... لكنني لم أنهض مباشرة، أو بالأحرى لم أستطع أن أنهض مباشرة... فرأسي ثقيلة كأحجار الطواحين لا أكاد أحركها، ودماغي (…)
تحرّش... ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو قالت مودعة إني عنك راحلة.. قال: ردي عليّ قلبي قبل أن ترحلي.. فتحت حقيبة يدها الصغيرة، أخرجت منديلا ومرآة وبعض أدوات التجميل... ثم.. أخرجت قلبا صغيرا أعجف.. ألقت به إليه.. قال: هذا ليس (…)
قطار السادسة مساء... ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو استيقظت على رنين جرس الباب وهو يقرع قرعا خفيفا، على استحياء، فتحت عيني إلى النصف... لكنني لم أنهض مباشرة، أو بالأحرى لم أستطع أن أنهض مباشرة... فرأسي ثقيلة كأحجار الطواحين لا أكاد أحركها، ودماغي (…)
ليل.. الشواذ... ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو مستهتر، متهكم، عنيف، هكذا تريد الحكمة لواحدنا أن يكون. إنها امرأة، وهي لن تحب أبدا إلا مقاتلا. نيـــتشه. باتت تؤرقني طوال الليل... تهامسني وتقول: هيت لك... أتقلب على الجهة الأخرى.. تشد (…)
المحاكمة ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو خارج الغرف جو الربيع لم يكن كافيا لإخفاء الحالة غير العادية التي تعيشها المدينة، فدوريات الشرطة تجوب الشوارع بحثا عن أي شيء وعن كل شيء، والناس الذين لم يعودوا يستمتعون بالربيع كما في الزمن (…)
المجذوب... ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم عبد العزيز غوردو إلى الذي سألني عن حدود العلاقة بين الإبداع والجنون. كان المجذوب أستاذا مبدعا قبل أن يصاب بالجنون... هكذا سمعتهم يقولون عندما دخلت المدينة أول مرة وبدأت أحتك بأهلها. ما زال ينتج أدبا رفيعا... (…)