الرحلة الباردة ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي كلما وصلت في رحلتي إلى مراكش، يهتـز قلبي من مكانه بصفة مجنونة، ولا يتوقف إلا بعد أن أضع رجلي في آخر نقطة في هاته الرحلة المزعجة. الجبال الشاهقة السوداء المنظر التي تتسع على مدى الطريق. الطريق (…)
المشاعر المسافرة ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي توكأ على جدار الفناء في ظلمة الليل يعيد ذكريات الحياة التي كانت تعكس على شخصه وقارا كبيرا، ولقد كان هناك تقارب كبير بين هذه الذكريات وذكريات أخرى كانت تمر بأجنحتها في حياته، كان يشعر وهو محاط (…)
تشبيك العمل الجمعوي ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي إذا لم يفكر كل القائمين على الجمعيات المدنية في المغرب على تجميع جهودهم وتشبيك جمعياتهم في شبكة واحدة تنظم عملهم الجمعوي وأنشطتهم التنموية والثقافية والتربوية فكل ما يعيشونه من مشاكل وصعوبات في (…)
فؤاد الزبادي بالجديدة ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي الموسيقى تغذية للروح وقيمة نفيسة تساهم في ترقية الذوق الفني والثقافي للناس وتخلق جوا
الحوار بين المذاهب ضرورة ملحة ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي يحيل الواقع الإسلامي في عالمنا اليوم والذي يظهر على أنه واقع مغرق في المشاكل ومتخبط في الهزائم والتخلف الفكري والديني على اعتبار أن معظم الدول الإسلامية تعيش على واقع سياسي واقتصادي واجتماعي (…)
السينما المغربية في مفترق الطرق ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي يكاد يجمع المغاربة مثقفيهم وغير مثقفيهم على أننا لا نمتلك سينما وطنية محترمة وقادرة على إظهار صورة بلادنا الحقيقية، وبالتالي فكل الأعمال التي أنتجت وعلى كثرتها لم تقدم شيئا ذا بال وفي مستوى (…)
قصص قصيرة ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي سيرة رجل...: كانت الكوميديا من طبعه وكل حياته حتى قيل أنه كان يضحك ويسخر من زواره وهو على فراش المرض والموت. مات عبد السلام وترك كوميديته يتيمة مغلوبة على أمرها. يغتصبها الكل دون احترام لصاحبها. (…)
سيدُ الجهلِ ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي في بيتنا ظلٌَ سيدُ القومِ يحدثنا عن قصصِ الزمنِ الغابرْ. ويحرضنا على الكسلِ سيدنا في الحاضرْ. ويبوحُ في سخريةٍ كيفَ كان يمارسُ الموتَ بالفطرةِ وكيفَ صارَ يعيشُ في الظاهرْ .
مطفلٌ في هيأةِ شاعرٍ ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي إنٌ الطفلَ الذي يسكنني مازالَ يئنٌ ويبكي ويطلبُ الحاجةَ والحلوَى. ويرغبُ السعادةَ القصوَى. ويكسرث الأواني ويمرغُ نفسهُ في الترابِ.
صدفة غريبة ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي صدفة التقيت به في محطة القطار، لكنها تلاشت بعد وقت غير طويل مثل صديقين غابا عن بعضهما والتقيا مرة ثانية. ربما أكثر بكثير مما كنت أظن لأول وهلة. والمصادفة لم يكن من المرجح إغفالها أو تركها تمر دون (…)