التربية الفنية وتفجير الفعل الإبداعي.. ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عيسى شريط (أنا واثق من أن الطفولة تصنع من الإنسان كاتبا، كذلك القدرة في سن مبكرة على رؤية وملاحظة كل ما يعطيه الحق في الإمساك بالقلم بعد ذلك، إن التعليم والكتب والخبرة الحياتية تربي وتصقل هذه الموهبة في (…)
الثراء التأويلي للنص المفتوح ١ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم عيسى شريط موضوع الأدب النسائي كلما أثير يدفعني الى التموقع في حيز الرافضين لهذا التصنيف ذلك لما يثيره من نزعة اقصائية للفعل الإبداعي النسائي وموقعه من نظيره الرجالي..هذا التصنيف ينطوي ضمنيا على الجدلية (…)
التقوقع حول الذات وزيف إشكالية المقروئية ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط مهما كان رأي الأديب والناقد في الفعل الأدبي الجزائري الراهن سواء اعتبره جيدا أو رديئا، يظل هذا الرأي نافعا يعكس على الأقل، الاهتمام بما ينشر..من المواضيع التي أثارت وتثير الجدل ما يلتصق بمحتوى (…)
الثراء الفوضوي للتجربة في ظل الغياب المريب للفعل النقدي ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط إذا ما تأملنا رأي النقاد والكتاب الجزائريين فضلا على رأي الشعراء أنفسهم، فإننا نقف على حقيقة قد تبدو للوهلة الأولى مغالية من حيث أنها تؤكد بشكل قاطع أن النص النثري في الفضاء الأدبي الجزائري الراهن (…)
استئصال ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط منذ أيام، استسلم جسده وليمة للصدأ.. يشعر وكأن الزمن يسرق أشرعته ليرهن العمر، وهديل الحمام، وذاكرته التي تتآكل رهينة البدء.. (أه أيها الزمن الشقي مثلي، لمَ جعلت من حركتي مصدرا للألم حتى صار الجمود راحتي؟) تحسر "الزبير" في سره وحرر تنهيدة احتوت هموم الكون.. (الإنسان هو طبيب نفسه) هكذا كان دوما تعتقد، لكن فجيعة الألم هذه المرة، أجبرته على تجاوز كل المعتقدات.. وكانت نتيجة الفحص صاعقة نزلت عليه لتكتمل غربته.. شيء يشبه الورم استوطن مرارته.. كيس صفري على كبده.. أحجار مستقرة بكليتيه.. أي هول هذا الذي حل بجسده المتصدع،
مايا ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط – (زيديني عشقا زيديني.. يا أحلى نوبات جنوني) صوت "كاظم الساهر" ينعش أجواء الشقة.. "مايا" تدندن نشوى قبالة المرآة، يداها تتحركان بأناقة تضع أخر اللمسات الفاتنة على وجهها الطفولي.. – (زيديني عشقا زيديني .. يا أحلى نوبات..)
مايا ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط (زيديني عشقا زيديني ..يا أحلى نوبات جنوني) صوت "كاظم الساهر" ينعش أجواء الشقة.."مايا" تدندن نشوى قبالة المرآة، يداها تتحركان بأناقة تضع أخر اللمسات الفاتنة على وجهها الطفولي.. (زيديني عشقا زيديني (…)
قصص قصيرة جدا ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط ..عادل يحب العصافير كثيرا..في بيته عصفور صغير في قفص، يرعاه، يحاوره..أحيانا، يداهمه شعور حزين، كم يحز في نفسه بقاء عصفوره سجين القفص..فكر في تحريره مرارا، لكنه يخشى غضب الوالد...
ياااااه ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط (أكتب..لا شيء يحوي الجنون سوى الكتابة)..عاد الصوت مرة أخرى، ليرميه في جوف التعاسة
انطباع حول ظاهرة المصطلحات التصنيفية للأعمال الروائية ٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عيسى شريط يحدث في الساحة الأدبية الجزائرية أحيانا، جدال حول جملة من المواضيع عديمة الأهمية في جوهرها، ولكن الجدال الحاصل حولها يحفها بكل أهمية الكون لتأخذ لها أبعاد القضايا الأدبية الحقيقية، على الرغم من (…)