الثالثةَ صَباحاً

السَاعة الثالثَة إلَا رُبع فَجرًا بِتوقيِت ُلنْدن، جَوٌ داَفئ يُعَادِل دِفئَ وطنيِ صَيفاً، زَخاتُ مَطر عالِقة علىَ ناَفذِتي الحاَئرةَ، وبِضع نجومٍ فيِ سَمائيِ عاَلقةَ، مُتَربعَةٌ علىَ طاوِلة الأسَى أَرسمُ النجاةَ في وَرقِ السكينةَ. شعري الأسود مُهملْ وعيُوني تُعاني من (...)