
شيخ الأباريق ...

أربعون عاما بالتمام و الكمال تتدافع في مرورها صباح مساء أمام ناظري عم سعيد كأنها شريط مسجل. و كأن قوة خفية لا يملك لها دفعا تعيد و تكرر عرض الشريط ذاته أمامه مرات و مرات في اليوم الواحد.
إنها سنواته الأربعون التي أنفقها في حياته العملية التي تسربل فيها بسربال من (...)