كان عباس صديقي يا رفاقْ ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي كان عباسُ صديقي يا رفاقْ وجهه ينضح بشرًا وحبورًا وانطلاقْ يملأُ الحارةَ ضحكاتٍ هَنِيَّهْ وأغانٍ قَرويهْ
الشبيه... ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي كنت لحظتها قد دخلت مكتب البريد لأودع بعض الرسائل، وقد أخذت مكاني خلفه في ذيل طابور المصطفين عندما التفت (...)
يا ما كان ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي أتيتكَ، غير أني لم أجدكَ ولاح عن بعدٍ جناحُ ملاكْ وحلَّق في مدى الأفلاكْ وغبتَ، بعُدتَ عن عيني
بستان أبو خليل ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي كنت أتعمد التباطؤ في سيري، وأنا أذرع طرقات قريتي التي لم تطأها قدماي منذ أربعين عاما، وكأنني أترفق بأديم (...)
حفنة من تراب ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي يوم وقعت بين يديَّ قنينة العطر الفارغة إلا من بقايا رائحة، تشي بروعة عبقها الأنثوي المستفز، وقد أسرني جمال (...)
رجل ليس من هذا الزمان... ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي كم كانت عميقة ومؤثرة كلمات عمي وأستاذي أبو مصطفى! وكيف كان لوقعها في أذني، ولعمقها في قلبي أثر الجرح (...)
سجا الليل ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي سجا الليلُ إلا بقايا نجومْ تَهيمُ على وجهها في التُخوم وبعض رُؤًى خُلَّبٍ شارداتٍ تُهوِّم ملهوفةً في ذهولْ
العدّادة... ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي رغم انقضاء ما يزيد على خمسين عاما على تلك الأيام التي روعتنا فيها خيل العدّادة، وفظاظة فرسانها، وهم ينتزعون (...)
طرب الفؤاد وهاجهُ شَجنُ ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فيصل سليم التلاوي طرب الفؤاد وهاجَهُ شَجَـــــنُ ونَأَتْ به الشُطآنُ والسُفنُ وتقطعتْ من هَــــــــولِها سُبُلٌ لا ســاكنٌ فيها ولا سَكَــنُ
القطار ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي صعد الرجل العجوز وحيدا درجات سلم القطار بخطوات واثقة، حيث لم تنل السنون من ثبات قدميه، واستقامة قامته وحدة (...)