
الشبيه...

كنت لحظتها قد دخلت مكتب البريد لأودع بعض الرسائل، وقد أخذت مكاني خلفه في ذيل طابور المصطفين عندما التفت خلفه، وكأنما قد فوجئ بلقائي، فحياني مصافحا بحرارة بالغة، وبادرني بالسؤال عن أحوالي وأخباري.
ما إن نطقت أول كلمة في الرد على تحيته حتى لحظت أن صوته قد خفت، وأن (...)