أبو محمود لا يرد السلام ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي أبو محمود رجل جاوز الخمسين من عمره، تفصح عن ذلك صلعته العريضة، وهجوم الشيب على ما تبقى من (...)
نجوى طائر ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي عصفورةٌ قالت لجاراتـــــــها ذات ربيعٍ مُخمليٍّ قَشــــيبْ والأرضُ قد جادت بمكنونها ونافسَ الوهدةَ منها الكثيـــبْ ومالت الأغصانُ في دلِّــــها من فَنَنٍ غضٍ وعودٍ رطيــب
بيدي لا بيد عمرو ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي لم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينسى فيها أبو خليل غرضًا قصد سوق المدينة من أجله، أو التي يضل (...)
حلمٌ يُمعنُ في الهروب ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي آن لهذا الشاعرِ الضِّليلِ أن يَثوبْ ومن بَراري تيهِهِ وغيِّهِ يَؤوبْ وأن تَكُفَّ نارُهُ عن هَوَسِ الشُبوب وأن يلُفَّ صدرهُ المليءَ بالثقوب
مَوطئٌ للقدمْ زلةٌ للقدمْ ٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي ترفقَ بي صاحبي حين حدثني عن رحيلٍ إلى مَوطئٍ للقدمْ تساءلتُ: يا صاحبي كم مواطىءَ قد زُلزلت قبلُ من تحت أقدامنا ؟! وكم من رياحٍ محت ما تجرأ من خطونا أن يقيم دليلاً على أننا ذات يومٍ مررنا هنا!
الكتابة من نافذة الجرح ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي وأكتبُ حين يغدو الجرحُ نافذةً سماويهْ وقنطرةً تَمدُ بجيدها للشمسْ ليعبُرَها رجالٌ يحملون الجرح (...)
أيام الشقرقون ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي ملّ عبد الموجود تتابع أيامه على رتابتها المعهودة، كأنها قد نسخت جميعا على ورقة كربون. ودّ لو (...)
قطارالزمن ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي كعادته في يوم عطلته الأسبوعية، ينهض الأستاذ حمدان من نومه مبكرا كأنه في يوم عمل. إن ساعته (...)
سلامٌ على رملةٍ هجرت شَطّها ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي سلامٌ على قمرٍ يتدثر بالغيم آنًا ويسطعُ آونةً ينثر الضوء فوق جبين الهضابِ وعبر التواء حنايا الدروبْ
لِبْلاد طَلْبَتْ أَهِلْها ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي من بين كل ما خبره «أبو العجايب» في تطوافه في دنيا الله الواسعة، وما حشا به رأسه من معلومات (...)