أضعف الإيمان ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي كعادته يُبكر عبد الحميد إلى موعده الدوري في عيادة السكري مرةً كل ثلاثة أشهر، ليظفر بموقف لسيارته أولا، و بمقعد يريح عليه بدنه قبل أن تغص صالة الانتظار بالمراجعين، فلا تجد فيها موطئا لقدم. و مع (…)
ذكرتُ لوزان ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي أُتيح للشاعر فرصة زيارة مدينة لوزان و غيرها من المدن السويسرية في الفترة مابين ٢٥-٣٠/٨/٢٠١٢ فكانت هذه القصيدة: ذكـرتُ (لوزانَ) إذ قالت مُضيفتنا هنا الجنانُ فلا تَرتدَّ حيـــــــــرانا هنا (…)
أقحوانةِ ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي رأيت أقحوانةً طالعةً من جبهة الجدارْ العنكبوتُ لفّ حول عنْقِها خيوطهُ
أبو محمود لا يرد السلام ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي أبو محمود رجل جاوز الخمسين من عمره، تفصح عن ذلك صلعته العريضة، وهجوم الشيب على ما تبقى من شعيرات تراجعت إلى خطها الدفاعي الأخير على جانبي رأسه، وكثيرا ما يعبر عن ذلك متفاصحا مرددا قولته التي حفظها (…)
نجوى طائر ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي عصفورةٌ قالت لجاراتـــــــها ذات ربيعٍ مُخمليٍّ قَشــــيبْ والأرضُ قد جادت بمكنونها ونافسَ الوهدةَ منها الكثيـــبْ ومالت الأغصانُ في دلِّــــها من فَنَنٍ غضٍ وعودٍ رطيــب
بيدي لا بيد عمرو ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي لم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينسى فيها أبو خليل غرضًا قصد سوق المدينة من أجله، أو التي يضل فيها طريقه ويخطئ هدفه، فقد تتابعت عليه مثل هذه الحالات في الأشهر الأخيرة، رغم حرصه على كتمان الأمر عن (…)
حلمٌ يُمعنُ في الهروب ٢١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي آن لهذا الشاعرِ الضِّليلِ أن يَثوبْ ومن بَراري تيهِهِ وغيِّهِ يَؤوبْ وأن تَكُفَّ نارُهُ عن هَوَسِ الشُبوب وأن يلُفَّ صدرهُ المليءَ بالثقوب
مَوطئٌ للقدمْ زلةٌ للقدمْ ٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي ترفقَ بي صاحبي حين حدثني عن رحيلٍ إلى مَوطئٍ للقدمْ تساءلتُ: يا صاحبي كم مواطىءَ قد زُلزلت قبلُ من تحت أقدامنا ؟! وكم من رياحٍ محت ما تجرأ من خطونا أن يقيم دليلاً على أننا ذات يومٍ مررنا هنا!
الكتابة من نافذة الجرح ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي وأكتبُ حين يغدو الجرحُ نافذةً سماويهْ وقنطرةً تَمدُ بجيدها للشمسْ ليعبُرَها رجالٌ يحملون الجرح فوق جباهِهمْ شارهْ أتوا من مرفأ الأحزانِ نحو جزائر الرعدِ وفي ومَضات ِأعينهِمْ تلوحُ حرارةُ الوعدِ (…)
أيام الشقرقون ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي ملّ عبد الموجود تتابع أيامه على رتابتها المعهودة، كأنها قد نسخت جميعا على ورقة كربون. ودّ لو يقول متهكماً: - إنها غدت لا لون لها ولا طعم ولا رائحة، لكنه أدرك سريعا أنه يمدحها بهذا الوصف؛ فتلك (…)