سلامٌ لغزة ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي لغزةَ في خاطـــــــري ما لها من الشوق و الوجد يهفو لها وغـــزةُ في حدقاتِ العيونِ تنيـــــــــــر دروبًا دجا ليلها
يبكي ويضحك ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي «يبكي ويضحك لا حزنًا ولا فرحــا» فيروز تنشج أم قيثارهـــا صدحـــا والكون ينشد من أعماقـــه ثمـــــــلًا نشوان، لاخمرةً تُزجى ولا قدحــا في هدأة الليل والسكيــنُ مغمـــــدةٌ والقلب طائر شوقٍ مُدنف ذبحـــــا
النعاس يغشى المدينة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي واصل إبراهيم رصده لهذه الظاهرة الجديدة، التي بدأت تنتشر بين طلابه في الأيام والأسابيع الأخيرة، وعدّها ظاهرة (...)
كائن طويل العمر ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي مثل من يقرع باب خزانة الحكمة، ويقف أمامها منتظرا أن تكشف له عن أسرارها، وقف عمار أمام جده سائلا: أي (...)
طلب انتقال ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي سنوات ثمانٍ أمضيتها وأنا أتربص بمديري، متصيدا له هفوة ترضي فضولي الذي اعتدته في متابعة دقائق الأمور في طباع (...)
خواطر مسافر ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي لِــمَ أيهـــــا السَـــفــــــــــــرُ هـيّجـــــتَ أشجــــــــــــاني؟ وجعلتنـــــــــي أُصلــــــــى بلهيـــــــــــبِ نيـــــــــــرانِ ثمِـــــــلًا تنوءُ خُطًـــــــــــا وتــــــــزوغُ عينــــــــــــانِ
في شارع الرشيد ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي ذات مساءٍ مُوحشٍ مُعفَّرٍ بليدْ وجدتُ نفسي هائماً في خطويَ الوَئيد مُهلهلاً ومُنهكاً أجرجرُ الخُطى على رصيف شارع الرشيد
حادثة سطو ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي ما زالت المدينة تتثاءب في صبيحة أول أيام الأسبوع، وقد بدأت تفتح عيونها الوسنى على نهار جديد. الشوارع شبه (...)
سأزف للموتى بشارة ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي أنا لست أروي للأُلى قد أدركوا زمن البشارةْ أو للذي لمح انزياح الصخر عن باب المغارةْ أو للذين تدافعـــــــــوا من كل زاويةٍ و حارة لما رأوا هـــذا اللهيب الضخم تشعله شرارة
حُـــــــلم ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي عَبــــرةٌ تهمي وتمتـد يــــــدانْ ويفيضُ الكون دفئا وحنــــــانْ وعلــى الأفْق خيالٌ راعـــــشٌ وتراتيــــــلٌ وترنيــــــــمٌ أذانْ