قطارالزمن ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي كعادته في يوم عطلته الأسبوعية، ينهض الأستاذ حمدان من نومه مبكرا كأنه في يوم عمل. إن ساعته البيولوجية لا تضيف له في أحسن الأحوال إلا مقدار ساعة واحدة، فإذا كان يستيقظ يوميا الساعة السادسة صباحا، (…)
سلامٌ على رملةٍ هجرت شَطّها ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي سلامٌ على قمرٍ يتدثر بالغيم آنًا ويسطعُ آونةً ينثر الضوء فوق جبين الهضابِ وعبر التواء حنايا الدروبْ
لِبْلاد طَلْبَتْ أَهِلْها ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي من بين كل ما خبره «أبو العجايب» في تطوافه في دنيا الله الواسعة، وما حشا به رأسه من معلومات متباينة من خلال قراءاته الغزيرة، فإن فكرة واحدة لا تبرح مكانها في كهف ذاكرته، وتظل تلح عليه بالسؤال: هل (…)
سلامٌ لغزة ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي لغزةَ في خاطـــــــري ما لها من الشوق و الوجد يهفو لها وغـــزةُ في حدقاتِ العيونِ تنيـــــــــــر دروبًا دجا ليلها
يبكي ويضحك ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم فيصل سليم التلاوي «يبكي ويضحك لا حزنًا ولا فرحــا» فيروز تنشج أم قيثارهـــا صدحـــا والكون ينشد من أعماقـــه ثمـــــــلًا نشوان، لاخمرةً تُزجى ولا قدحــا في هدأة الليل والسكيــنُ مغمـــــدةٌ والقلب طائر شوقٍ مُدنف ذبحـــــا
النعاس يغشى المدينة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي واصل إبراهيم رصده لهذه الظاهرة الجديدة، التي بدأت تنتشر بين طلابه في الأيام والأسابيع الأخيرة، وعدّها ظاهرة مَرَضيّة تستحق المتابعة والدراسة، فقد صار عدد الغائبين يزداد يوما بعد يوم دون علة ظاهرة، (…)
كائن طويل العمر ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي مثل من يقرع باب خزانة الحكمة، ويقف أمامها منتظرا أن تكشف له عن أسرارها، وقف عمار أمام جده سائلا: أي الحيوانات أطول عمرًا يا جدي؟ أجاب الجد مداريا حيرته أمام السؤال المباغت. ومن أين أتيت بهذا (…)
طلب انتقال ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي سنوات ثمانٍ أمضيتها وأنا أتربص بمديري، متصيدا له هفوة ترضي فضولي الذي اعتدته في متابعة دقائق الأمور في طباع الناس وعاداتهم، فما أفلحت في اقتناص واحدة. وما كنت أجهد نفسي في ملاحظته، لم يكن سوى أمور (…)
خواطر مسافر ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي لِــمَ أيهـــــا السَـــفــــــــــــرُ هـيّجـــــتَ أشجــــــــــــاني؟ وجعلتنـــــــــي أُصلــــــــى بلهيـــــــــــبِ نيـــــــــــرانِ ثمِـــــــلًا تنوءُ خُطًـــــــــــا وتــــــــزوغُ عينــــــــــــانِ
في شارع الرشيد ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم فيصل سليم التلاوي ذات مساءٍ مُوحشٍ مُعفَّرٍ بليدْ وجدتُ نفسي هائماً في خطويَ الوَئيد مُهلهلاً ومُنهكاً أجرجرُ الخُطى على رصيف شارع الرشيد